وجدت بيروقراطية التنس نفسها محاصرة أخيرا بقرارات المحاكم البلجيكية السريعة حيث حصلت البلجيكية يانينا ويكماير التي بلغت الدور قبل النهائي لبطولة أمريكا المفتوحة السابقة ومواطنها خافيير ماليس على تصريح رسمي للعودة إلى ساحة المنافسة من الاتحاد الدولي للتنس.
وأمضى اللاعبان البلجيكيان يوميهما الأخيرين في حيرة بسبب مواجهة الاتحاد الدولي للتنس صعوبة في مواكبة الموقف بعدما أصدرت محكمة بلجيكية حكما هذا الأسبوع بإلغاء عقوبة الإيقاف لمدة عام واحد المفروضة على كلا اللاعبين لتغيبهما عن اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات.
وجاء في بيان للاتحاد الدولي للتنس : "قرر الاتحاد الدولي للتنس رفع اسمي السيد ماليس والسيدة ويكماير من قائمة اللاعبين الموقوفين ويستطيع كلا اللاعبين أن يشاركا في أي بطولة في الحال".
وأصبح في مقدرو كلا اللاعبين الآن أن يحلما بالحصول على بطاقة دعوة (وايلد كارد) للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة الشهر المقبل.
وجاء التأخير في حصول ماليس وويكماير على التصريح الرسمي من الاتحاد الدولي للتنس باللعب بسبب مشاورات الاتحاد مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ومع المحامين.
وكان ماليس وويكماير قد أوقفا عن اللعب بسبب خرقهما لائحة "الإقرار بمكان التواجد" المثيرة للجدل والتي بموجبها يجب على كل لاعب ولاعبة أن يخطروا مسئولي مكافحة المنشطات بأماكن تواجدهم في كل يوم من أيام السنة تحسبا لرغبة المسئولين في إجراء اختبار منشطات لأي لاعب في أي وقت دون سابق إنذار.
وكان ماليس ، الذي بلغ الدور قبل النهائي لويمبلدون عام 2002 ، قد أوضح أن مشواره الرياضي قد ينتهي إذا ما قرر الاتحاد الدولي للتنس إيقافه على اعتبار ان عمره حاليا 29 عاما.