ختتمت لقاءات الدور الأول لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم بحلوها ومرها بعد منافسات قوية ظهرت فيها الأندية الصاعدة بمستوي جيد وكانت المنافسة علي القمة مستمرة طوال أسابيع المسابقة برغم التوقفات الكثيرة والطويلة التي شهدها هذا الدور لمشاركة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم, وبعد ذلك تم ضغط المباريات مع اللقاءات الأخيرة حيث أقيمت كل ثلاثة أيام مباراة لكل فريق وهو ما أدي إلي وجود حالة من الارتباك البدني والاجهاد الذي أصاب العديد من اللاعبين والحكام, وستكون فترة التوقف لمدة خمسين يوما فرصة لالتقاط الأنفاس!
وكان الأهلي قد استطاع أن ينفرد بقمة الدوري مع ختام الدور الأول بفارق6 نقاط عن وصيفه بتروجت الذي يحتل المركز الثاني برصيد29 نقطة والإسماعيلي في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة وطلائع الجيش برصيد25 نقطة الذي يملك أقوي خط هجوم برصيد27 هدفا كما جاء دفاع النادي الأهلي الذي أنهي الدور الأول بدون هزيمة هو الأقوي حيث دخل مرماه8 أهداف فقط واستحق أحمد عادل عبدالمنعم الحارس الناشيء أن يذود عن مرماه برغم قلة خبرته.
وكان من أبرز ظواهر الدور الأول هو تقدم هنري ميشيل المدير الفني للزمالك باستقالته وتولي حسام حسن المسئولية وكذلك استقالة طه بصري وتولي كابرال مهمة التدريب في الاتحاد السكندري مما أدي إلي تحسن النتائج ليتقدم الزمالك إلي المركز الخامس بدلا من الثالث عشر ويتقدم أيضا فريق الاتحاد السكندري إلي المركز التاسع, كما شهد تقدم طارق العشري المدير الفني لفريق حرس الحدود باستقالته من تدريب الفريق ولكنه تراجع عنها في محاولة لاخراج الفريق من حالة انعدام الوزن بعد أن توقف ترتيب الفريق في المركز الثاني عشر.
وفي المنافسة علي لقب هداف المسابقة استطاع الغاني أيريك بيكوي لاعب بتروجت أن يتصدر القائمة برصيد(11) هدفا وبفارق ثلاثة أهداف عن أحمد عبدالغني لاعب حرس الحدود الذي أحرز(
أهداف, وشارك ثلاثة لاعبين في المركز الثالث للقائمة برصيد(7) أهداف وهم: الغاني بابا أركو( طلائع الجيش) وأحمد حسن( الأهلي) والنيجيري مينسيو بوبا( اتحاد الشرطة) وبعد ذلك جاء أحمد عمران( الجونة) وأحمد دويدار( اتحاد الشرطة6 أهداف).
واحتل فريق بترول أسيوط المركز الأخير بجدارة ودون منافس برصيد6 نقاط هو أضعف خط دفاع حيث دخل مرماه(23) هدفا ولم يحقق أي فوز بعد أن جمع نقاطه من6 تعادلات.
وكانت نسبة الأهداف خلال الدور الأول متوسطة حيث أحرزت الفرق(261) هدفا, ولكن الخشونة كان لها أكبر الأثر حيث خرج الكارت الأصفر(469) مرة والكارت الأحمر(39) مرة وهذه نسبة كبيرة قياسا بالمواسم الماضية, وكان لقاء اتحاد الشرطة مع غزل المحلة التي احتسب فيها الحكم فهيم عمر ثلاث ركلات جزاء لمصلحة الشرطة.
وكان23 حكما مصريا وحكما واحدا أجنبيا هو البلجيكي فرنك دبيليكر هم من أداروا لقاءات الدور الأول وتصدر الحكم الدولي محمد فاروق قائمة أكبر عدد من المباريات حيث أدار(12) مباراة من بينها مباراتان للأهلي ومثلهما للزمالك يليه سمير محمود عثمان(11) مباراة من بينها ثلاث مباريات للأهلي ومبارتان للزمالك, ثم ياسر محمود عشر مباريات من بينها2 للأهلي ومثلهما للزمالك وأدار9 مباريات كل من عصام عبدالفتاح من بينها(2) للأهلي ومثلهما للزمالك, وياسر عبدالرءوف ومحمد عبدالقادر(2) للأهلي ومحمد عباس ثم حمدي شعبان وفهيم عمر(
لقاءات وشارك6 حكام في إدارة مباراة واحدة فقط طوال الدور الأول يتصدرهم عماد بدرة.
وتعتبر استقالة محمد حسام رئيس لجنة الحكام واللواء نايف عزت رئيس لجنة المسابقات هي أهم ما حفل به الدور الأول إضافة إلي إصابة لاعب الزمالك ميدو وحارس الأهلي أحمد عادل عبدالمنعم وانتقال شريف إكرامي إلي الأهلي مقابل مليونين ونصف المليون من الجنيهات وعودة جمال حمزة للملاعب المصرية مع صفوف الجونة أهم الأحداث مع ختام الدور الأول.