تفتح قائمة الـ32 لاعبا الذين أعلن أسمائهم حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر باب الأمل أمام الكثير من الوجوه الجديدة لكن المرجح أن أنجولا 2010 لن تشهد الكثير من التغيير في صفوف الفراعنة.
وما أن خرج منتخب مصر من تصفيات كأس العالم حتى أثار عشاق الفريق تساؤلات عن مستقبل لاعبي الفريق ممن تخطوا الـ30 عاما وفائدة استمرارهم حرصا على تجهيز جيل جديد.
وقال شحاتة عقب إعلانه عن قائمة الـ32 لاعبا الأولية لبطولة أنجولا 2010 "الفترة المقبلة ستشهد إحلالا وتجديدا في صفوف المنتخب".
وأوضح شحاتة أن المقصود بالفترة المقبلة هي مرحلة ما بعد أنجولا 2010 والتي تنتهي بأداء منتخب مصر لقاء إنجلترا الودي يوم 3 مارس المقبل والذي يستعد له الفراعنة كأنه لقاء رسمي نظرا لقوة المنافس وسمعته الدولية.
وفي الوقت ذاته كان المدير الفني للمنتخب قاطعا حينما رفض في المؤتمر الصحفي تساؤلات بعض الصحفيين حول جدوى استمرار لاعبين بعينهم مع المنتخب وقال "ليس من حق أي فرد أن يحدد من هي الأسماء التي ستستمر مع المنتخب، هذا هو عمل الجهاز الفني واختصاصه أم الإعلام فعليه أن يقيمنا في نهاية التجربة".
وتخطى كل من عبد الظاهر السقا وأحمد حسن ووائل جمعة ومحمد أبو تريكة ومحمد بركات وسيد معوض وعصام الحضري وهاني سعيد وعبد الواحد السيد ومحمد حمص حاجز الثلاثين عاما فيما ينضم أحمد عيد عبد الملك إلى نادي الثلاثين خلال أشهر قليلة.
اجتماع زاهر
وكان شحاتة قد طلب الاجتماع مع سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم للنقاش حول مستقبل المنتخب ومستقبل الجهاز الفني.
وأضاف "اجتمع الجهاز الفني كله بزاهر لمدة نصف ساعة وحسمنا مسألة التجديد في أول 10 دقائق".
وكان تجديد التعاقد مع الجهاز الفني من الأمور المهمة لشحاتة حتى يستطيع تطبيق خطة الإحلال والتجديد المنتظرة.
وأوضح المدير الفني للمنتخب أن الفترة الزمنية بين مباراة إنجلترا في مارس المقبل وحتى تصفيات أمم إفريقيا 2012 في الجابون والتي تنطلق خلال الربع الأخير من عام 2010 ستشهد عملية الإحلال.
وقال شحاتة "لا أفضل كلمة التغيير لكن أحب كلمة التبديل والتجديد في صفوف الفريق".
قائمة الأمل
وضمت قائمة شحاتة التي أعلن عنها يوم الثلاثاء أسماء ربما تكون ضمن خطة "التجديد" التي وعد بها المدير الفني حتى إن كانت فرصتها ضئيلة في المشاركة في كأس الأمم الإفريقية في أنجولا 2010.
ومن هذه الأسماء حارس الأهلي أحمد عادل عبد المنعم (22 عاما) وحارس المنصورة محمود أبو السعود (21 عاما) ومصطفى شبيطة (23 عاما) وحازم إمام (21 عاما) وشيكابالا (22 عاما) ومحمد عبد الشافي (24 عاما)، وأحمد سمير فرج (23 عاما).
ويهدف شحاتة إلى خوض بعض من أفراد المجموعة السابقة نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الجابون عام 2012 بعد مشاركتهم في مباريات التصفيات فيما يترك لنفسه حرية الاستعانة بأي من أفراد حرسه القديم بناء على مستواهم وحتى يتم استنفاد طاقتهم حتى النهاية.
واختتم المدرب تصريحاته معبرا عن رؤيته المستقبلية قائلا "سيكون هناك تغيير كبير جدا في الجابون ببناء فريق يجمع أصحاب الخبرة مع الشباب لأننا (عمرنا ما هنستغني عن الشباب مهما حصل)".