مازالت الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي الإسماعيلي تلقي
بظلالها على الأوضاع داخل جدرانه، وذلك بعدما استقرت الإدارة برئاسة نصر
أبو الحسن على مواصلة بيع نجوم فريق الكرة كحل أمثل للخروج من المازق.
وتصل
مديونية النادي الكبير إلى سبعة ملايين جنيهاً ضرائب، إضافة إلى 170 ألف
تأمينات، وذلك إلى جانب المبالغ المطلوبة لتجديد عقود بعض اللاعبين وإنهاء
الصفقات الجديدة.
وعلم أن إقتراحاً لم يرضي
الجميع، خرج من أحد أعضاء المجلس الذي أعلن عجزه عن تنمية الموارد المالية
للنادي، وذلك بقبول عرض المريخ السوداني لضم حارسه عصام الحضري ونجم وسطه
محمد حمص أو بيع محمد صبحي حارس مرماه لأي فريق يرغب في شرائه.
وعلى
الرغم من أنه كان مجرد إقتراح، إلا أن الأخبار تسربت سريعاً إلى الجماهير
في الخارج، والتي حذرت من أي محاولة لزيادة الموارد عبر بيع النجوم على
غرار ما حدث مع شريف عبد الفضيل في بداية الموسم، واتهمت المجلس بالتنصل
من الشعار الذي رفعه في بداية توليه المسئولية، والذي يقول أن "زمن بيع
اللاعبين ولى بغير رجعة".
وكان محافظ المدينة اللواء عبد الجليل
الفخراني قد وعد بمساعدة المجلس مادياً، إلا أن الأخير لم يتلق أية مبالغ
حتى الآن، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة.