بيكهام يحلم بالعودة إلى كأس العالم
الاثنين 4 يناير 2010
بعد أن تألق وأمتع الجميع بالأهداف التي سجلها في فرنسا 1998 وكوريا/اليابان 2002، وألمانيا 2006 قال ديفيد بيكهام لموقع أن مجرد التفكير في المشاركة للمرة الرابعة في كأس العالم FIFA في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز المقبلين على أرض جنوب أفريقيا يشعره بالنشوة.
وكان فابيو كابيلو قد تحدث مؤخراً عن فرص مشاركة لاعب خط الوسط البالغ من العمر 34 سنة مع المنتخب الإنجليزي، حيث قال: "سيكون ضمن الفريق بالتأكيد، إذا كان يلعب [مع إي سي ميلان] وإذا كان في حالة بدنية جيدة. أنا لا أنظر للسن بل للمهارة، وبيكهام لديه الكثير من المهارات. إنه جاد ومحترف بمعنى الكلمة ويعمل بكل إخلاص لكي يكون في مستوى المشاركة في كأس العالم."
وفي أولى مقابلات احد الانباء الأسبوعية في مطلع العام الجديد، يتحدث أحد ألمع النجوم في سماء كرة القدم العالمية عن لحظات الفرح والحزن التي عاشها في بطولات كأس العالم ، ويبوح لنا برأيه في أفضل لاعب في العالم FIFA 2009، ليونيل ميسي وآماله في المهرجان الأفريقي هذا العام.
يمكنكم مشاهدة المقابلة بالضغط على الرابط الموجود إلى اليسار.
FIFA.com: ديفيد، لقد شاركت مؤخراً في حفل تقديم جابولاني adidas – الكرة الرسمية التي ستلعب بها مباريات كأس العالم FIFA – في كايب تاون. هل أتيحت لك فرصة لتجربتها عملياً؟ وما هو رأيك فيها؟
ديفيد بيكهام: نعم، لقد حظيت بفرصة لتجربتها منذ أشهر قليلة. إنه شيء جميل أن تتمكن من الإطلاع على أفكار adidas قبل الجميع، وأنا أعتقد أنها عظيمة. حركتها ودقتها والشعور الذي تمنحه لمن يلعب بها ومنظرها – إنها حقاً كرة تليق بكأس العالم.
بعد أن لعبت مع المنتخب الإنجليزي في 115 مباراة على مدى السنوات الثلاث عشرة الأخيرة – ما هي التغيرات التي لاحظت حدوثها في كرة القدم العالمية خلال ذلك الوقت؟
لقد حدثت تغيرات كثيرة عبر السنين؛ حيث أصبحت اللعبة أسرع وتحسنت التكنولوجيا المستخدمة فيها. ويستطيع المرء أن يتبين بوضوح ما طرأ على اللعب من تغيرات في النواحي التكتيكية والأحذية والكرات ولكن التطور والتغير هو طبع كرة القدم دائماً.
ما الذي يعنيه اللعب في كأس العالم بالنسبة لك؟
إنها أكبر منافسة كروية في العالم، لذلك فإن أي لاعب يبتسم له الحظ ويلعب في كأس العالم يعرف جيداً أنه نال فرصة متميزة بحق. وقد ساعدني الحظ بأن ألعب في ثلاث بطولات وآمل أن يساعدني أكثر باللعب في الرابعة. إنه بالفعل شعور غير عادي.
ما هي ذكرياتك عن بطولة كأس العالم FIFA عندما كنت تشاهدها في صغرك؟
كانت أولى ذكرياتي هي مشاهدة برايان روبسون وهو يسجل أهدافه [ضد فرنسا في أسبانيا 1982]، ويلعب بكل هذه الشجاعة على أرض الميدان. لقد كان بطلي وكنت أريد محاكاته في كل ما يفعل – وقد ساعدني الحظ بأن كان لي ما أردت.
رغم كل شيء أحزنتك بطولة كأس العالم أيضاً في بعض الأوقات. إذا عدت بالذاكرة قليلاً لتنظر إلى خروج إنجلترا على يد الأرجنتين في 1998، والبرازيل في 2002، والبرتغال منذ أربع سنوات. أي هذه المرات كانت مؤلمة أكثرً؟
كل واحدة فيها. إن شعور الخروج من المنافسة شعور لا يمكن وصفه خاصة وأن آمالاً وتوقعات كبرى تكون معقودة علينا كبلد وكفريق، وتخيب كل تلك الآمال والتوقعات عندما يتم إقصاؤنا. لذلك يكون الألم واحداً في كل مرة.