خوض منتخبا الكويت وأستراليا مواجهة الإنفراد بالصدارة الأربعاء على ملعب الكويت في الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا قطر 2011.
وتتقاسم الكويت وأستراليا الصدارة برصيد 7 نقاط لكل منهما بفارق 3 نقاط أمام عمان الثالثة والمطالبة بالفوز على مضيفتها سنغافورة للإبقاء على آمالها في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى النهائيات.
وتحمل المباراة طابعاً ثأرياً للأستراليين بعد الخسارة على أرضهم أمام الكويت 1-0 في مباراة الذهاب. ولا شك في أن الفائز سيقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى النهائيات خصوصاً أستراليا التي سيمنحها الفوز بأي نتيجة بطاقة التأهل على اعتبار تفوقها على عمان في المواجهات المباشرة.
وكان مدرب المنتخب الكويتي الصربي جوران توفاريتش قد وضع اللمسات الاخيرة قبل مواجهة أستراليا وتأكد رسمياً مشاركة المهاجم بدر المطوع ومحمد جراغ لاعب خط الوسط، في حين استبعد عبدالله البريكي عن التشكيلة رسمياً نظرا لإصابته في الكاحل، أما حسين فاضل، فيعكف الجهاز الطبي بقيادة على علاجه.
ومن خلال التدريبات تبدو فرص مشاركة المهاجم الواعد يوسف ناصر أساسياً كبيرة إلى جانب بدر المطوع، على أن تضم التشكيلة ايضا جراح العتيقي وطلال العامر وفهد العنزي ومساعد ندا وصالح الشيخ وحسين فاضل ويعقوب الطاهر.
واستعد المنتخب الكويتي للمباراة بإقامة معسكر تدريبي في القاهرة، خاض خلاله مباراة واحدة مع منتخب رديف رومانيا انتهت بفوز الكويت بهدفين نظيفين سجلهما يوسف ناصر.
وكان المنتخب الأسترالي وعلى الرغم من غياب بعض العناصر الأساسية وهم المحترفون في البطولات الأوروبية إلا أن التشكيلة التي جاء بها تعتبر هي الأبرز في الوقت الحالي.
وأكد مدرب استراليا الهولندي بيم فيربيك على أهمية المباراة معتبراً بأن غياب أغلب المحترفين الدوليين سيؤثر على مستوى اللعب، مضيفاً أنه جاء للفوز على الكويت.
وتابع "المنتخب يفتقد لأبرز لاعبيه المحترفين في أوروبا، ما قد يؤثر في الأداء. نحن نمتلك تشكيلة جيدة من اللاعبين، وجئنا لتحقيق الفوز لا سيما وأن المنتخب الكويتي تفوق علينا في أستراليا ونحن نتطلع إلى تقديم مباراة إيجابية، ولهذا أقمنا معسكراً تدريبياً في دبي كان مثمراً رغم أننا لم نلعب أي مباراة ودية خلاله."
وأضاف فيربيك أن "اللاعبين مصممون على الخروج بنقاط المباراة وتقديم أداء يليق بسمعة الكرة الأسترالية وإرضاء طموحات المنتخب."
ويعتمد المنتخب الأسترالي على القوة البدنية والإلتحام في منتصف الملعب والكرات العالية والألعاب الهوائية بالإضافة إلى التسديد من خارج المنطقة، في حين يمتاز مدافعوه بثقل الحركة وردة الفعل.
وأكد مدير المنتخب الكويتي أسامة حسين أن "المباراة مفصلية في مشوار المنتخب للتأهل إلى الدوحة 2011 والفوز وحده يجعلنا قريبين جداً من التأهل."
وقال أن "المعنويات مرتفعة واللاعبون ينفذون تعليمات الجهازين الفني والإداري جيداً، وأن غياب وليد علي لن يكون مؤثرا فالمنتخب لا يتوقف على غياب لاعب."
وفي المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب العماني مطالباً بالفوز على إندونيسيا خارج ملعبه لتعزيز موقعه في المركز الثالث واللحاق بأحد منتخبي الصدارة في حال تعثره في المواجهة بين الكويت وأستراليا اوتقليص الفارق إلى نقطة واحدة.