يسعى المنتخب الأردني إلى تحقيق الفوز على مضيفه التايلاندي الأربعاء في بانكوك في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا قطر 2011 وذلك للإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي سنغافورة مع إيران في قمة ساخنة قد تفرز المتأهل الأول عن المجموعة.
وتتصدر إيران المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 6 نقاط لسنغافورة و5 نقاط لتايلاند و4 نقاط للأردن ما يؤشر على أن المنافسة على بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة مثيرة ومتاحة أمام كافة المنتخبات.
وينظر الأردنيون إلى المباراة على أنها الأهم لمنتخب بلادهم منذ خروجه على يد الكوريتين الجنوبية والشمالية من تصفيات كأس العالم FIFA وتشكل الإختبار الأبرز لقدرات العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن الذي تسلم المهمة خلفا للبرتغالي فينجادا.
وكان المنتخب الأردني قد سقط في أول جولتين بالتصفيات الأسيوية حينما تعادل مع تايلاند بعمان وخسر أمام ضيفه السنغافوري 2-1 ليفقد 5 نقاط غالية قبل أن يعزز بقيادة حمد رصيده بأربع نقاط بعد تبادل الفوز مع إيران في الجولتين السابقتين.
ويخوض المنتخب الأردني المباراة تحت ضغط الحاجة الماسة لعدم الخسارة ولهذا قد يكون التعادل كافيا للأردن الذي يستضيف في مباراته الأخيرة في الثالث من مارس/آذار نظيره السنغافوري.
ويفتقد المنتخب الاردني جهود قائده حسونة الشيخ الذي تعرض لإصابة موجعة الأسبوع الماضي في تجربة ودية دولية أنهاها المنتخب الأردني بالتعادل مع مضيفه الصيني 2-2 فيما تبدو صفوف تايلاند زاخرة بكوكبة من المحترفين في مقدمتهم ثيرساد تشايمان صانع ألعاب الجيش السنغافوري.
وأكد حمد أن فريقه "ذاهب إلى بانكوك ليقاتل فيها للفوز بالنقاط الثلاث وبالتالي الإقتراب من تحقيق حلم التأهل والعودة إلى كأس آسيا."
ولكنه حذر من الإفراط في الثقة والتقليل من شأن المنتخب التايلاندي مشدداً على أن الكرة التايلاندية متطورة وعريقة وأنه يحسب لمنتخب تايلاند ألف حساب خاصة أنه يتمتع بعوامل الأرض والجمهور فضلاً عن فارق التوقيت والمناخ.
وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب السنغافوري إلى استغلال عاملي الارض والجمهور للفوز على إيران وحجز بطاقته الى النهائيات، بيد أن مهمته لن تكون سهلة خصوصاً وأن ايران تسعى إلى الهدف ذاته.