نشبت خلافات بين مجلس إدارة نادي المنصورة والمدير الفني محمد صلاح بسبب التعاقدات الجديدة ومعسكر الإعداد الذي كان مزمعا إقامته خلال فترة توقف الدوري الممتاز.
الأزمة الأولى جاءت بسبب مهاجمين أحدهما نيجيري والآخر كويتي طلب صلاح التعاقد معهما بعد تجربتهما ولكن الإدارة برئاسة إبراهيم مجاهد قابلت طلبه بالرفض.
وقال صلاح : إن إريك سجل هدفين وأضاف الشمري هدفا في مباراة ودية أمام التضامن الكويتي وهو ما دفعه لطلب التعاقد معهما".
ولعب الشمري من قبل في صفوف فريق جراند أوتيل الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى المصري.
ومن جانبه، أكد مجاهد لمراسل : في المنصورة أن النادي لن يقوم بالتعاقد مع اللاعبين فيما سيسجل اللاعب النيجيري إديكو شولا في قائمة فريق الشباب رغم رفض صلاح ضمه للفريق الأول.
وأوضح صلاح أن الفريق في حاجة إلى صفقات متميزة ليتحسن أداء ونتائج الفريق في الدور الثاني.
وأنهى المنصورة أنهى الدور الأول للدوري في المركز الخامس عشر قبل الأخير برصيد عشر نقاط.
تقليص المعسكر
وساهمت أزمة أخرى في توتر العلاقات بين صلاح وإدارة ناديه بعدما قلص مجلس الإدارة مدة المعسكر من دون الرجوع إلى الجهاز الفني.
وقرر صلاح إلغاء معسكر القرية الأوليمبية في الإسماعيلية قبل السفر بساعات بعدما علم بتقليص الفترة إلى ثمانية أيام بدلا من 15 يوما، وهو الأمر الذي قررته الإدارة بدون استشارته.
ونشب الخلاف بين الطرفين على مدة ومكان المعسكر بسبب النفقات قبل أن يقرر مجلس الإدارة تقليص مدته.
وعلى الرغم من إلغاء المعسكر، بدأ صلاح في وضع جدول للمباريات الودية التي يسعى الفريق لخوضها خلال فترة توقف الدوري، والتي يبدأها بمباراة ودية غداً أمام حرس الحدود بالإسكندرية.
ويرغب صلاح أيضا في خوض لقاءين مع الأهلي والمقاولون العرب.