شددت صحيفة ماركا الإسبانية على أن الحكم بيريز بورول كان يبحث لنفسه عن المجد والشهرة من خلال المباراة التي جمعت بين برشلونة وإشبيلية في الدور ثمن النهائي من كأس ملك إسبانيا ، وأضافت الصحيفة أن الحكم تناسى وجود النجوم والأسماء الكبيرة على أرض الميدان من أجل أن يصبح هو ولا أحد سواه بطل الرواية في آخر حلقة من سلسة حلقات الاعتداءات المتكررة منه ، الحكم الفونسو بيريز بورول بالتأكيد هو من أسوء الحكام هذا العام.
وأضافت الصحيفة قائلة : "الحكم كان يتحرك بشكل مثير للجدل وبشكل أكثر من المعتاد وقد كانت جميع قراراته خاطئة ، بورول تناسى أن يساعد مساعديه من الحكام كما إنه كان متردد في إحتساب الأخطاء في كثير الأحيان حيث لم يحتسب هدفاً صحيحاً لدييجو كابيل في الدقيقة 39 ، كما أنه غض النظر تماماً عن ضربة الجزاء الصحيحة للسويدي إبراهيموفيتش في الدقيقة 59 عندما تم إسقاطه من قبّل المدافع إسكوديه بالإضافة إلى الهدف الذي الصحيح للاعب بويان في الدقيقة 71".
الماركا إستعرضت أيضاً بقية الأخطاء التي وقع بها الحكم : "في الدقيقة 74 دقيقة إحتسب الحكم ضربة جزاء لدييجو كابيل على الرغم من أن اللاعب تعرض لشد القميص من خارج منطقة الجزاء بالإضافة إلى إلغائه هدفاً شرعياً في الدقيقة 90 بواسطة دانييل ألفيس بداعي التسلل ، الحكم بورول نسي تطبيق قاعدة نقطة عند الشك عند موقف التسلل والذي ينبغي تجاهله في حال كان الحكم غير متأكداً منه".
يذكر أن الحكم بيريز بورول كان قد أوقف من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الموسم الماضي بعد أدائه المثير للجدل في المباراة التي جمعت أوساسونا وريال مدريد ، حيث طرد الحكم بورول اللاعب خوان فران بالبطاقة الحمراء بعد أن اعتبر الأخير يمثل داخل منطقة الجزاء مرتين على الرغم من أن ركلتي الجزاء كانتا صحيحتين.