فبعد مشكلة لاعب لانس الفرنسي كيكوتا والحظر الدولي على النادي من قبل الفيفا بعدم إجرائه أية تعاقدات حتى يناير 2011 ثم الطعن وإلغاء القرار، وقع في مشكلة جديدة مع أحد لاعبي ليدز يونايتد وأضطر لدفع مبلغ خمسة ملايين جنيه إسترليني تعويضاً عن خطف اللاعب بطرق غير مشروعة.
وها هو يدخل مشكلة جديدة تتعلق بنجم خط الهجوم "دانيال ستوريدج" الذي تم التعاقد معه الصيف الماضي كأول لاعب يأتي في عهد المدير الفني الجديد "كارلو أنشيلوتي"، فقد طلبت إدارة المان سيتي مبلغ ثمانية ملايين جنيه إسترليني منهم، مُستندة على قوانين اللعبة التي تكفل لهم الحق في الحصول على المبلغ أو أقل منه بقليل لأن النادي كان هو صاحب رعاية اللاعب في أكاديميته ويجب أن يحصل على مقابل مادي من النادي الجديد المنتفع باللاعب.
وربما يدفع مسئولو تشيلسي هذا المبلغ أو أقل منه بقليل بعد مثولهم أمام المحكمة الأسبوع المقبل فلم تحصل إدارة المان سيتي على المبلغ الخاص "بتكاليف التنمية" لدانيال ستوريدج الذي أحرز هدفين بداية الأسبوع في مرمى واتفورد ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي (5/صفر) وينوي أنشيلوتي الاعتماد كلياً عليه في فترة غياب دروجبا نظراً لمشاركته في كأس الأمم الأفريقية 2010.
أيضاً من الأسباب الأولى التي تجبر تشيلسي على الخضوع لطلبات مان سيتي هو أن اللاعب لا يزال تحت السن القانوني بعمر 19 عام فقط، ومن المحتمل أن يدفع البلوز مبلغ 3 مليون جنيه إسترليني أو 5 مليون كحد أقصى.
الغريب في الأمر أن مانشستر سيتي كان عليه دفع تعويض لإدارة نادي كوفنتري سيتي يصل لـنحو 250 ألف جنيه إسترليني لأنهم حصلوا على خدمات اللاعب من أكاديميتهم عندما كان عمره 13 سنة فقط !!