مباراة قد تكون القشة التي تقسم ظهر كيكي فلوريس، فالمدير الفني الشاب كاد يجن من عدم تحسن مستوى لاعبيه وشن هجوماً قاسياً عليهم بعد الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام ريكرياتيفو هويلفا من الدرجة الثانية واصفاً إياهم بـ"الغير محترفين" مختصاً توماس أوفالوتسي بإنتقاد إضافي لتسببه في ركلة جزاء أدت لطرده بعد 20 دقيقة فقط من البداية.
الفريق بدأ في إعداد العدة للموسم الجديد بدءاً من الآن فتعاقد مع فران ميريدا بحسب تأكيدات الإعلام المدريدي وسيأتي تياجو وسالفيو في الشتاء لذلك الكل يعلم أنه لم يعد هناك كبيراً في الفريق والكل مهدد بالرحيل لأن فلوريس قال إنه سيعتمد على "من لن يخذلوه" واستبعد بالفعل فورلان، سيماو وخوانيتو من تشكيلة المباراة.
بلد الوليد يطمح في تعويض خسارته في الدقائق العشرة الأخيرة أمام خيتافي وضاعت عليه نقطة التعادل التي كانت سيضعها بجانب "أخواتها" من نقاط التعادلات السبعة الأخرى التي جمعها في المباريات الأخرى. الفريق مازال يبحث عن ذاته منذ منتصف الدور الثاني من الموسم الماضي والذي كان قد وصل فيه للمركز التاسع وكان قريباً جداً من كأس الإتحاد الأوروبي لينهار فجأة وكاد أن يهبط في النهاية. بلد الوليد يملك لاعبين جيدين منهم واحد من أفضل لاعبي الليجا في مركزه حتى الآن وهو دييجو كوستا المهاجم المتأخر لكنه لا يجد مساندة كافية من زملائه وإن كانت النقطة المضيئة للفريق هي عدم خسارته في آخر خمس مباريات سوى في مرة واحدة.
مراكز الفريقين:
الأتليتي (17 نقطة) – المركز الـ11
بلد الوليد (16 نقطة) – المركز الـ13
لاعبون جديرون بالمشاهدة
بلد الوليد:
في كل مباريات الفريق التي كان يقدم فيها أداءاً كبيراً كان كلمة السر هو لاعبه دييجو كوستا، وننتظر أن يقدم نفس الشيء غداً.
أتلتيكو مدريد:
ربما تكون مباراة أمام دفاع ضعيف كبلد الوليد فرصة لخوسيه أنتونيو رييس الذي بدأ يستعيد شيئاً من مستواه في الآونة الأخيرة وفي ظل النقص العددي في صفوف الأتليتي في ظل إستبعاد كيكي فلوريس لفورلان وسيماو في الخطوط الأمامية.