تحولت تدريبات حراس مرمي الفريق الأهلي الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلي ما يشبه المعركة الحامية الوطيس.. والمعركة تعني الحماس الشديد وليس أي شيء آخر بين الثلاثي شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم ورمزي صالح.. والصراع الأعنف بين إكرامي وعبدالمنعم علي اشده لخطف المقعد الأساسي بالفريق في ظل التنافس الواضح بينهما, والاصرار فمنذ وصول إكرامي وتدريبات الحراس ملتهبة حتي إن أحمد عادل لم يسمح لنفسه بالحصول علي راحة وتكرر ذلك مرتين الأولي عندما انضم للمنتخب ولم يشارك في لقاء مالاوي الودي وحصل علي راحة في اليوم التالي لكنه رفض الراحة وانضم للتدريب والثانية عندما عاد من الإمارات في الصباح وانضم للتدريب في المساء الأمر الذي يشير إلي أنه لا يهدر أي فرصة للتدريب للحفاظ علي مستواه ورفع لياقته الفنية والبدنية.
ويبذل أحمد ناجي مدرب الحراس جهدا كبيرا مع حراسه حتي إنه بدأ يعاني من كثرة الجهد المبذول وهو يشعر بشدة المنافسة بين لاعبيه وقال: نؤدي تدريبات قوية جدا وتشهد هذه التدريبات منافسة حامية وهي منافسة محترمة فكلهم يبذل أقصي ما لديه من جهد وبعد ما كنا نواجه أزمة في الحراس أصبحنا الآن نعاني من تخمة في الحراس إذا أخذنا في الاعتبار أن حارسا رابعا في تدريبات الفريق الأول الآن هو محمد مختار.
وواصل ناجي كلامه قائلا: شريف إكرامي حارس متميز ويقدم مستويات عالية وسيكون له شأن كبير في المستقبل وأعتقد أن الاكفأ سينال فرصة حراسة مرمي الأهلي.
وحول احتمال تطبيق سياسة الدور بين عادل عبدالمنعم وإكرامي لتقاربهما في المستوي قال: الأمر متروك للمدير الفني, أنا أبذل كل الجهد للارتقاء بمستويهما وهو يأخذ رأيي بالطبع والأفضل تكون له الأولوية.. وأنا سعيد بالمستوي الذي وصل إليه الحراس والمؤكد أنهم ستكون لهم بصمة كبيرة خلال مسيرة الفريق بالدور الثاني.
ويؤدي حراس الأهلي مرانا شاقا كل يوم ما بين تدريبات بدنية وفنية طبقا لأحدث وسائل تدريب حراس المرمي في العالم, حيث يحرص ناجي علي احضار برامج تدريبية مكثفة من كل مكان كما أنه يجتهد في وضع العديد من الفقرات التي من شأنها صناعة حارس مرمي علي المدي البعيد لأن صناعة الحارس تحتاج لسنوات طويلة ورصيد كبير من تراكم الخبرات.
من ناحية أخري واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته اليوم في الفترة الصباحية وتم إلغاء مران الفترة المسائية الذي كان معلنا عنه من قبل ليكون المران فترة واحدة شارك فيه جميع اللاعبين فيما واصل حسين ياسر المحمدي الغياب وباتت فرصة عودته صعبة بعدما أعلن أنه لن يعود وأن علاقته بالأهلي انتهت تماما والأهي الآن في انتظار وصول عرض من بلجيكا له كما أعلن من قبل وستتم مناقشة العرض بمنتهي الجدية بمجرد وصوله.. فيما انتظم فرانسيس في التدريبات وواصل أحمد بلال برنامجه التأهيلي وأدي أسامة حسني المران بحماس بعدما أكد حسام البدري أنه متمسك به كما هي الحال بالنسبة لبلال وأصبحت فرصة رحيل أي منهما صعبة جدا.
فيما لاتزال الجهود متواصلة في عملية البحث عن لاعب جديد في خط الهجوم من إحدي الدول الافريقية سواء كوت ديفوار أو الكاميرون أو السنغال والأمور والعروض كلها تحت الدراسة ولم يتم حسمها بشكل نهائي حتي الآن.
ومن المقرر أن يؤدي الفريق مرانا علي فترة واحدة اليوم قبل أن يحصل اللاعبون علي راحة غدا الأحد قبل التوجه إلي العين السخنة يوم الاثنين للدخول في معسكر مغلق هناك لمدة عشرة أيام في الفترة من10 إلي20 يناير الحالي وخلال هذا المعسكر سيلعب الفريق مباراتين وديتين الأولي مع فريق أكاديمية الفتي العربي يوم13 يناير والثانية مع بورتوفيق يوم19 من الشهر نفسه وبعد انتهاء المعسكر سيعود الفريق إلي القاهرة لمواصلة تدريباته استعدادا لاستئناف المباريات الرسمية في الكأس مع نبروه, وفي الدوري مع غزل المحلة.