أثار الخطأ الذي وقع فيه حكم مباراة
الشباب و الفتح في مباراة دور الأربعة بكأس الأمير فيصل بن فهد حالة كبيرة من
الجدل في الأوساط الرياضية.
حيث أبرزت صحيفة البلاد إحتمالية تقدم
فريق الفتح بشكوى من أجل إعادة المباراة، و عودة حلم الوصول للمباراة النهائية،
إستغلالاً للخطأ التحكيمي الواضح الذي لا يقع فيه حكم مبتديء.
و كان الحكم قد إحتسب الهدف الثالث للاعب
الشباب عبد الله الأسطى الذي سدد ضربة الجزاء في القائم لترتد له دون أن تلمس
الحارس محمد شريفي ليودعها في المرمى، و هو ما كان يستدعي من الحكم إحتساب خطأ على
اللاعب، بدلاً من إحتساب الهدف.
و حدثت حالة شبيهة في الدور التمهيدي من
نفس المسابقة في لقاء الأهلي و الوحدة، حيث أحرز الأهلي هدف مشابه، و تقدم الوحدة
بإحتجاج و لكن تم رفضه.