استعاد
برشلونة صدارة الليجا بعد أن فقدها لمدة ساعتين لصالح مطارده ريال مدريد
وذلك بعد أن فاز النادي الكتلوني على مضيفه تنيريفي بخمسة أهداف نظيفة في
ختام الأسبوع الـ17 من الليجا.
بداية المباراة كانت تصلح لأن يُطلق
عليها مباراة "ألفارو ضد فالديس" وذلك بعد أن أضاع مهاجم تنيريفي ثلاث فرص
خطيرة للغاية تصدى لهم حارس البرسا منها فرصة مؤكدة اصطدمت بالقائم وارتدت
لنينو الذي سددها لكن ماكسويل ارتمى أمام الكرة وهدأ من سرعتها ليخرجها
بويول إلى ركنية.
بعد صدمة الربع ساعة الأفضل لتنيريفي
التي كادت أن تغير من مسار المباراة بدأ البرسا في إستعادة توازنه فأضاع
بويان كركيتش فرصة مرت بجوار القائم لكن الصربي الأصل الإسباني الجنسية
عاد وصنع الهدف الأول للبرسا في الدقيقة 36 وذلك بعد أن مر من الناحية
اليسرى ولعب كرة عرضية مرت من الجميع لتجد ميسي الذي أودعها المرمى بسهولة.
لم يركن برشلونة إلى الهدف بل بدا
وكأنه يريد حسم الأمور فسجل كارلس بويول هدفاً ثانياً في الدقيقة 44 بعد
أن حول كرة عرضية من ركلة حرة مباشرة برأسه إلى المرمى الذي خلا من حارسه
أراجونيسس الذي خرج بشكل خاطئ.
وأجهز البرسا على مضيفه تماماً بهدف
ثالث اشترك في صناعته كلاً من إنيستا الذي لف ودار بالكرة حتى قرر أن
يلعبها لبويان -الذي كانت هناك شبهة تسلل في وضعيته لم تقطع الإعادة
التليفزيونية شكه بيقينه- والذي تكفل بالباقي فانطلق من نفس الناحية
ولعبها لميسي الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك.
الشوط الثاني كان بمثابة النزهة للبرسا
ولم تظهر ردة فعل كبيرة من تنيريفي بل تسابق نجوم البرسا في إضاعة الفرص
وابرزها كرة تييري هنري التي مر بها من الناحية اليسرى وسددها بيسراه
لكنها اصطدمت بالقائم القريب.
وعاد ميسي ليقدم لمحة فنية فريدة وذلك
بعد أن أحرز هدفاً ماركة الساحر الأرجنتيني بعد أن هيأ بويان الكرة له
فلعبها ساقطة دقيقة جداً من فوق الحارس لتسكن الشباك في الدقيقة 74.
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها
الأخيرة وبالتحديد قبل خمس دقائق من النهاية راوغ بيدرو لاعبين من دفاع
تنيريفي وقبل أن يسددها زاد مدافع تنيريفي لونا الطين بلة بتدخله فسددها
في مرماه ليُعلن البرسا فائزاً بخماسية نظيفة ليصبح البلوجرانا صاحب أكبر
فوز خارج الديار في الليجا.