ودع فالنسيا كأس ملك إسبانيا وذلك بعد أن تعادل بهدفين مع مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا الذي كان قد سبق له الفوز في ملعب الميستايا بهدفين لهدف.
فاجأ أوناي إيمري ديبورتيفو بخطة مميزة في الشوط الأول باللعب بظهيرين هما ميجيل وماثيو هدفهما طوال الوقت هو مد المهاجم الوحيد نيكولا زيجيتش بالكرات العرضية وتحقق هدفه من هذا الأمر تماماً.
فبعد 11 دقيقة تقدم فالنسيا بهدف بعد هجمة منظمة من "الأساسي للمرة الأول" أليخاندرو دومينجيز إلى ميجيل الذي رفعها عرضية إلى زيجيتش فأودعها الأخير برأسه في المرمى.
وبنفس الطريقة لعب ميجيل كرة عرضية جديدة في الدقيقة 29 لتجد العملاق الصربي ذو الـ202 سم في الموعد لينهي فالنسيا الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين.
كل الشواهد كانت تقول إن فالنسيا سيتأهل لكن خطأ فادح من أحد نجوم الشوط الأول ميجيل قلب سير المباراة بعد أن مرر كرة خاطئة إلى فيليبي لويس الذي أصبح في موقف رجل لرجل أمام مارشينا الذي فوجئ به فمر الظهير البرازيلي منه وأودع الكرة في المرمى في الدقيقة 50 لتشتعل المدرجات.
وتحقق ما أراده الديبور في الدقيقة 72 بهدف التعادل لخوان رودريجيز وهو الهدف الذي منح الديبور بطاقة التأهل بعد أن أضاع فالنسيا أكثر من فرصة في نهاية المباراة التي كاد الديبور في نهايتها أيضاً أن يحرز أهدافاً أخرى.
في مباريات أخرى بنفس التوقيت نجح أوساسونا في تخطي عقبة هيركوليس من الدرجة الثانية بعد أن هزمه بهدف نظيف كما جر راسينج سانتاندير ضيفه ألكوركون إلى تعادل سلبي منحه بطاقة التأهل بعد أن فاز الأول في مباراة الذهاب 3/2.