شارك وارنوك في تأهل أستون فيلا للدور قبل النهائي من بطولة كأس الكارلينج هذا الموسم على حساب بورتسموث في دور الـ8 (2/4) وينوي تحقيق الفوز على بلاكبيرن في قبل النهائي والتأهل للنهائي ومحاولة الفوز بلقب البطولة للرد بالصورة الصحيحة على ما كان يرتكب في حقه من جُرم وقتل للذات - حسب تعبيره-.
لم ينس وارنوك ما تعرض له من ظلم على يد مدربه السابق "بينيتيز" قبل عدة أعوام عندما ساهم بكل ما لديه من قوة في تأهيـل الريدز للأدوار النهائية من بطولتي "الكارلينج كب وكأس الاتحاد الإنجليزي" ولكنه في المرتين فوجيء باستبعاده من اللحظات الحاسمة بدون سبب وجيه يذكر!!
وقال: "تأهلت لنهائي بطولات الكؤوس مع ليفربول ولكن في اللحظات الأهم يتم استبعادي رغم أن بينيتيز كان يقول لي دائماً: أنت عنصر هام في مباريات الكؤوس، ستظل تلعب وتلعب في كل جولة ومع كل تقدم،، ولكن للاسف كان يُغير رأيه في الوقت الحاسم وهذا يُمثل لي قتلاً للذات"
"كان أمراً مُرعباً لا يمكن لأحد تقبله، إنه تدمير لذاتي".
وتابع: "لماذا عندما تتأهل المجموعة الاحتياطية لنهائي الكأس يُغير رأيه، ألسنا من صنع هذا التأهل وليس الاساسيين، كان يمكن أن نخسر في النهائي بنتيجة ثقيلة ولكن على الأقل يحصل على لاعب ساهم في تحقيق إنجاز التأهل للنهائي على حقه كامل".
واختتم: "ما واجهته في ليفربول كان أمر محبط، ولكنه انعكس فيما بعد على شخصيتي لاتحدى كافة الظروف والقيام بعملي بشكل أفضل، فالآن أريد الفوز بالكارلينج كب بعد تأهلنا لقبل النهائي ونستطيع فعل ذلك".
يذكر أن وارنوك كان يلعب ظهيراً أيسر في ليفربول وقت تعرض ريسا -النرويجي- لإصابة وبعد أن طفح كيله على دكة البدلاء قرر الإنضمام لبلاكبيرن روفرز ومنه إلى أستون فيلا بداية الموسم الحالي بمبلغ 7 مليون جنيه إسترليني واستطاع لفت نظر مدرب المنتخب الإنجليزي "كابيللو" ليضمه في مباراة البرازيل الودية منتصف الشهر الماضي وربما يكون البديل الأساسي لأشلي كول في نهائيات كأس العالم 2010 وكل هذا السيناريو الذي حظت به مسيرة اللاعب بعد رحيله عن ليفربول توضح الخطأ الفعلي الذي ارتكبه بينيتيز في حق نفسه وفي حق أحد ناشيء الريدز.