اليوم يخط عبد الحميد بسيونى نجم نادي حرس الحدود أخر سطر فى رحلته مع الساحرة المستديرة حيث أنه قرر توديع الكرة من خلال مهرجان إعتزال يشارك فيه رفقاء الدرب.
ومن المقرر أن يقام مهرجان الإعتزال على أرض ملعب جهاز الرياضة العسكري فى تمام الساعة السادسة من مساء اليوم , وسيشارك الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك اللاعب فى يوم تكريمه من خلال مباراة ودية تجمع الأبيض مع حرس الحدود.
ومن جانبه أكد بسيونى فى تصريحات خاصة لـkorabia.com أنه يتوجه بالشكر إلى مسئولي المؤسسة العسكرية وكذلك إدارة نادي حرس الحدود على رعايتها لمهرجان إعتزاله.
ومن المقرر أن يبدأ المهرجان فى تمام الساعة الرابعة حيث سيشارك المنتخب العسكري مع اللاعبين القدامى ثم بعد ذلك ستكون المبارة الأخيرة لبسيونى والذى قرر أن يشارك فيها برداء فريق الإسماعيلي والذى حقق معه آخر لقب دوري عام وسيلعب فى هذه المباراة مع الزمالك وكذلك الحدود.
ومن جانبه أكد اللاعب أن هذه المباراة جاءت لتزيل التوتر بين الزمالك وحرس الحدود خاصة بعد الأزمة التى نشبت فى الفترة الأخيرة بين الناديين بسبب المباراة الشهيرة بينهما مؤكدأ أنه يكن كل الإحترام لنادي الزمالك والذى قدمه إلى الجماهير كما أنه يكن كل الإحترام لحرس الحدود الذى أنهى فيه مسيرته الكروية وحقق معه بطولتين هما أول عهد الفريق العسكري بالبطولات.
وخلال المشوار الكروي الحافل دافع بسيونى عن شعار العديد من الفرق فى الدوري كانت البداية مع الزمالك والذى إنضم إليه قادماً من فريق كفر الشيخ وحقق مع المارد الأبيض العديد من البطولات مثل الدوري العام ولقب هداف الدوري كما أنه من خلال الأهداف التى أحرزها مع الزمالك أصبح احد الهدافين التاريخيين فى النادي لينضم بذلك إلى عملاقة الكرة المصرية وكيف لا وهو أحد أبرزهم وأصبح من العلامات البارزة فى تاريخ الكرة المصرية.
ولم يتوقف إنجاز بسيونى عند هذا الحد بل إنه حقق مع الزمالك كأس مصر وبطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس والبطولة الأفروأسيوية ، ثم إنتقل إلي الأسماعيلى وحصل معه على بطولة الدوري العام ثم مع حرس الحدود وحصل معه على بطولتي كأس مصر وكأس السوبر كأول بطولتين يحرزهما فريق حرس الحدود في تاريخه.
وعن المشوار الدولي للاعب فقد كان حاضراً ولبى نداء بلاده فى العديد من البطولات حيث أنه كان من الذين حصدوا كأس الأمم الإفريقية والتى أقيمت فى بوركينا فاسو عام 1998 كما أنه شارك فى كأس القارات فى المكسيك عام 1999 ثم بعد ذلك شارك فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2002 .
ولأنه معطاء فلم يتوقف يوماً عطائه عن حد فريقه أو حتى منتخب بلاده بل إنه كان حاضراً مع المنتخبات العسكرية والتى حقق معها العديد من الإنجازات ولما لا وهو إعتاد حصد الكئوس أينما ذهب وحل وقد وشارك مع المنتخب العسكرى وساهم معه في الفوز بكأس العالم العسكرية أربع مرات وشارك في بطولتين أمم إفريقيا للمنتخبات العسكرية وحصل على اللقبين.
وعندما تتحدث عن الأهداف وهز الشباك فإنك تتكلم عن اللغة التى يجيد بسيونى التحدث بها حيث أن الأهداف هى اللغة الأم عنده وتلك هى التى فطر عليها وقد أحرز بسيونى أكثر من 160 هدف في مختلف البطولات منهم 67 هدف في الدوري المصري و30 هدف في بطولات كأس العالم العسكرية وكأس الأمم الأفريقية.
وعن الفترة المقبلة فإن بسيوني سيبدأ مجال جديد وهو عالم التدريب حيث أنه أصبح المدرب المساعد فى فريق حرس الحدود وتعقد المؤسسة العسكرية وعشاق الكرة المصرية على بسيونى الأمال فى أن يكون مدرب من الطراز الرفيع كما كان لاعباً من طراز رفيع.