في إحدى كلاسيكيات الكرة الإيطالية و ثاني قمم الجولة الحادية و العشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيريا آ"، سقط اليوفنتوس مجددًا بهزيمة جديدة، هذه المرة على أرضه في ملعب تورينو الأولمبي من روما الذي فاز بنتيجة 1-2.
المباراة شهدت شوطًا أول مغلق تمامًا و لم يشهد أي فرص هجومية خطيرة سوى فرصتين لأماوري من كرات عرضية لم يتمكن البرازيلي من وضعهما في شباك الحارس جيانلويجي بوفون، كما شهدت خروجًا مبكرًا للغاية لمهاجم روما لوكا توني في الدقيقة الثامنة بعد تعرضه لإصابة عضلية، ليعوضه قائد الفريق فرانشيسكو توتي.
و على عكس الشوط الأول، افتتح قائد اليوفي أليساندرو دل بييرو الشوط الثاني بهدف في الدقيقة 50 إثر تسديدة أكثر من رائعة من زاوية صعبة داخل منطقة الجزاء وجدت طريفها إلى الشباك الحارس البرازيلي جوليو سيرجيو.
و بينما مالت المباراة لصالح اليوفنتوس الذي استحوذ على الكرة بشكل أكبر، حقق روما هدف التعادل في الدقيقة 68 عبر ركلة جزاء إثر عرقلة فابيو جروسو لرودريجو تادي داخل منطقة العمليات، لينبري لها توتي الذي وضع الكرة أرضية في أقصى يمين مرمى بوفون.
بالرغم من عودة اليوفي للاستحواذ على الكرة، ارتكب دفاع البيانكونيري خطئًا فادحًا في الدقيقة 82 خلف ثغرة كبيرة استغلها جون آرني ريزا الذي استقبل تمريرة بينية متقنة وضعته مبكرًا بمواجهة بوفون، الذي اضطر للخروج من مرماه و عرقلة النرويجي بعيدًا عن منطقة الجزاء ليحصل على بطاقة حمراء قلبت موازين المباراة لصالح الذئاب.
و بالفعل، بعد ضغط كبير و عدد من المحاولات، تمكن ريزا من إكمال ما بدأه و القيام بما أعاقه عنه بوفون، ليصسجل هدف الفوز في الدقيقة 92 إثر هجمة مرتدة قاتلة مرر على إثرها ديفيد بيتزارو كرة عرضية إلى نجم ليفربول السابق الذي وضع الكرة برأسه ببراعة في مرمى النمساوي أليكساندر مانينجر.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد روما إلى النقة 38 محافظًا على المركز الثالث بفارق نقطتين عن الميلان صاحب المركز الثاني و 6 نقاط عن الإنتر متصدر الدوري الإيطالي، فيما تجمد رصيد البيانكونيري عند النقطة 33 في المركز الخامس بشكل مؤقت بانتظار اسكمال مباريات الجولة الحالية و ربما سماع أخبارًا جديدة بشأن مستقبل المدرب تشيرو فيرارا صباح غدٍ.