سبق وطلب بلحاج الرحيل عن بورتسموث بسبب ارتباط النادي باسم المدير الفني الصهيوني "أفرام جرانت" منتصف الموسم الماضي وبعدما صرفت الإدارة نظراً عن التعاقد مع هذا المدرب صرف هو الأخر النظر عن الرحيل ووجد له صحبة جيدة في النادي بإنضمام مواطنه "الحسن يبدا" الصيف الماضي.
ومع عودة أفرام جرانت كمديراً للكرة في النادي بدأ بلحاج يبتعد عن تشكيلة الفريق الأساسية وبعد تولي المدرب المذكور مهمة تدريب النادي خلفاً لبول هارت تعززت فكرة رحيله أكثر فأكثر لدرجة وصلت لأن يعلنها على الملأ.
وقال بلحاج /27 عاماً/ لاعب نادي ليون ولينس الفرنسيين السابق في تصريحات نشرتها الصحف الإنجليزية ليلة أمس الأثنين وواصلت المنتديات والمدونات المتعلق ببورتسموث نشرها صباح اليوم نقلاً عن حواره مع مجلة "لو بيتور" الجزائرية:
"لم أشارك أساسياً مع النادي منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي، والآن أريد الرحيل عن البومبيه خلال سوق الإنتقالات الشتوية، اعتقد أن هذا هو الحال الذي يُناسبني".
وأضاف: "لا يصح أن أجلس على دكة البدلاء الآن فهكذا لن أحصل على فرصة الالتحاق بمنتخب بلادي في نهائيات كأس العالم 2010".
وانهى حديثه: "سأبحث عن فرصة للعب الأدوار الأولى في نادٍ أخر".