أعربت وسائل الإعلام الجزائرية عن غضبها الشديد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، مؤكدة إرتكابه خطأ لا يغتفر بعدما قيامه بتجاهل اسم مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان ووضع اسم مدرب آخر لـ "الخضر" في الكتيبات التي وزعت على الحضور خلال قرعة كأس العالم 2010، والتي أجريت في كيب تاون الجنوب إفريقية يوم الجمعة الماضي.
وعلى الرغم من حضور "الشيخ" لمراسم القرعة وإدلائه بالعديد من التصريحات قبل إجرائها، إلا أن اللجنة الإعلامية التابعة للهيئة الكروية الكبيرة، قامت بخطأ لا يغتفر بحسب "الهداف" الجزائرية، بعدما وزعت كتيبات عن الفرق المشاركة بالبطولة على الصحفيين والحضور من الشخصيات البارزة، ظهر خلاله الفرنسي كافالي وهو مدرب سابق للمنتخب الجزائري في خانة المدير الفني لـ "الخضر" بدلاً من رابح سعدان.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الحضور تعاملوا مع الأمر على إنه "مزحة"، غير أن المسألة كان لها وقعاً مغايراً على الوفد الجزائري، الذي غضب لصدور مثل هذا التصرف من المسئوليين الإعلاميين لـ "الفيفا"، معتبرين إياه بمثابة الإهانة للمنتخب الجزائري الذي حقق إنجازاً كبيراً بالتأهل للنهائيات بعد غياب دام 24 عاماً.
الجدير بالذكر أن قرعة المونديال أوقعت المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الثالثة، والتي تضم إلى جانبه منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا