هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
riada
الرياضة تعنى التميز
بشرى لكل اعضاء منتدى الرياضة تم غلق قسم كاس الامم الافريقية لكرة القدم وافتتاح ثلاثة اقسام جديدة وهى قسم الدورى المصرى وقسم الصور والخلفيات الرياضية وبمناسبة كاس الامم الافريقية لكرة اليد تم افتتاح قسم كاس الامم الافريقية لكرة اليد
عدد المساهمات : 4953 نقاط : 6307 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 30
موضوع: وجهة نظر : سر عودة اللاعبين إلى البرازيل! السبت يناير 30, 2010 11:15 am
نشاهد عودة دائمة إلى البرازيل...
وجهة نظر: محمد عواد
29/01/2010 4:11:00 م
قبل أي كلمة : شكر خاص لمختص الكرة البرازيلية في موقع جول.كوم الزميل تيم ستوريدج، لدخوله في نقاش كامل معي عن الموضوع وتصويب بعض أفكاري.
عاد اللاعب روبينهو ليلة أمس إلى سانتوس خارجاً من فريق الثراء مانشستر سيتي، ليلحق بنجم سابق رأيناه يعود هناك وهو الإمبراطور أدريانو وسبقهم في فترة ريكاردو أوليفيرا الذي كان هدافاً للدوري الإسباني والكثير الكثير من العائدين وهو أمر يجعلنا كإعلاميين منجذبين لفهم حقيقة هذه الهجرة المعاكسة.
الحقيقة الأولى التي يجب أن نعرفها أن اقتصاد البرازيل تطور كثيراً في السنوات الأخيرة، لكن هذا التطور ليس هو الأساس فأندية البرازيل ما زالت أضعف بكثير من أن تنافس أوروبا رغم أنها أضحت الأقوى مالياً في القارة الجنوبي
لكن هناك لهذه الظاهرة ثلاثة أسباب : - يتمتع رؤساء الأندية البرازيلية الكبيرة بقدرات وعلاقات مميزة تساعدهم على تمويل أي صفقة دون دفع قرش واحد ، فمثلاً يؤمن الجميع أن صفقة روبينهو تم تمويلها من عدد من الرعاة الرسميين لدفع أجره بالإضافة لتحمل المان سيتي جزءاً غير معلن منه.
- كانت عودة الظاهرة البرازيلية رونالدو أفضل مهاجم في العالم لسنوات كثيرة هي العودة التي كسرت أبواب حرج اللاعبين الأخرين ، فلقد رأى الجميع بأم أعينهم كيف كانت عودته عودة بطل لا منتصر أو منكسر بنظر الجماهير البرازيلية وهو أمر جعلنا نرى بعد ذلك عودة أدريانو وفريد وروبرتو كارلوس.
- تتميز حياة البرازيل أنها فريدة من نوعها كما يؤمن ويقول كافة البرازيليين، فمعظم اللاعبين يبدأوا من الفقر وعندما يصبحوا مشاهير يشعرون بقدرتهم على المساعدة لقيادة الحي الذي نشأ الواحد منهم فيه لتطور ورقي أكبر...وهو أمر يجعلنا نرى عودة الكثيرين لبلادهم بعد بضعة سنوات من جمع المال لأن هذا الشعور وهذا الواجب يؤمن به كل برازيلي وهو غير قادر على تحقيقه ليكون مثالاً قياديا ما دام خارج البرازيل.