من جانب نادي الاتحاد السكندري أعلن محمد مصيلحي تحديه لنادي الزمالك في ذات التصريحات التلفزيونية أن يقدم نادي الزمالك العقد لاتحاد الكرة المصري على اعتبار ان إظهار العقد وإعلانه سيوقع نادي الزمالك وجدو في مشكلة قانونية، نافياً أن يكون "جدو" قد وقع للزمالك ما أثار نوعاً من التضارب حول القرار النهائي، وهو ما جعل "جدو" وفي تصريحات مفاجئة ومغايرة لما قاله أخيراً، يعترف بأنه وقع بالفعل لنادي الزمالك قبل السفر إلى أنغولا.
وقال اللاعب في تصريحات لبرنامج "الكورة في دريم" مساء الجمعة الماضي "إن المسؤولين في "القلعة البيضاء" كانوا قد أكدوا لي من قبل عدم كشفهم عن هذا التعاقد إلا في حينه، وبعد انتهاء تعاقده مع الاتحاد السكندري".
وأضاف "أن عقده مع الاتحاد مازال يتبقى فيه موسم ونصف، بعد إضافة مدة ملحق العقد الجديد.. ولا يجب الاعلان عن تعاقده مع الزمالك حتى لا يتم توقيع عقوبات عليه أو على النادي".
وأكد "انه مستعد لإعادة المقابل المادي الذي حصل عليه من نادي الزمالك مقابل فسخ التعاقد، مع الوعد بألا ينتقل لأي نادٍ آخر داخل مصر، وسيحترف في الخارج".
وقال أحمد الخضري الناقد الرياضي في مجلة "الزملكاوية لـ"العربية.نت" إن جدو وقع بالفعل مع نادي الزمالك بمبلغ مليون جنيه ونصف المليون يوم 3-1-2010، ووفقاً للائحة انتقال اللاعبين فإنه يحق لأي لاعب الانتقال الى أي فريق اذا بقي له مدة 6 أشهر مع الفريق الذي سيغادره، وهذا ما حدث مع "جدو"، حيث إن عقده ينتهي مع الاتحاد السكندري بعد 6 أشهر، فلا توجد أي مخالفة قانونية، ولا يستحق جدو فرض أي عقوبات عليه حتى لو قدم نادي الزمالك عقد اللاعب الى اتحاد الكرة لتوثيقه وإعلانه رسمياً".
وكشف أن الأزمة في واقع الأمر ليست بين الاتحاد السكندري ونادي الزمالك، ولكن الأزمة الحقيقية بين الزمالك والأهلي، حيث إن ما عجّل مسؤولي الزمالك في اعلان التعاقد مع جدو، هوما قام بها محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري مع مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم في توثيق ملحق عقد اللاعب الذي كان ينتهي بنهاية هذا الموسم في اتحاد الكرة بمنطقة الاسكندرية على وجه السرعة لإطالة فترة تعاقد اللاعب مع الاتحاد السكندري عاماً ونصف آخرين بدلاً من نهاية تعاقده بعد 6 أشهر فقط.
وأكد الخضري "أن الأمور ستتجه للحل الودي بين الزمالك والاتحاد السكندري بحيث يتم الاتفاق على ألا ينتقل "جدو" الى أي ناد محلي، حتى ولو كان النادي الأهلي أو الزمالك، في مقابل الموافقة على احترافه خارجياً، وهو ما يفضله اللاعب.