تعيش وسائل الإعلام الألمانية حالة من الاهتمام الكبير بكلمات المدرب لويس فان جال مدرب فريق بايرن ميونخ والتي قال فيها لإحدى الصحف اليومية الصادرة في فرانكفورت : " ربما بعد عامين أو 3 قد أصبح حاملاً للجنسية الألمانية".
بعد هذا قال فان جال أنه لن يدرب أي نادي بعد بايرن ميونخ ، وأنه بعد انتهاء عقده سيذهب لبيته لينتظر عرضاً جيداً من منتخب كبير وهو ما جعل كثير من المواقع المختصة في المانيا تفهم الكلام على أنه دعوة ضمنية لتدريب منتخب المانيا.
وأكد فان جال أنه يتمنى التدريب في كأس العالم وكذلك بطولة أوروبا ، حيث أنه فشل بالتأهل إلى المونديال عام 2002 عندما كان مدرباً لهولندا وكان سبب خروجه منتخب البرتغال وكذلك منتخب أيرلندا، واعتبر فان جال هذا الفشل أسوأ ما في مسيرته الكروية.
وفي متابعة لتعليقات الزوار في تلك المواقع ، كان هناك حالة من الغليان كلها تقول كيف يدرب ألمانيا من هو غير ألماني؟ وطالبت بحل الخلافات بين المدرب لوف والاتحاد الألماني وهي التي تمنع تمديد عقد لوف لما بعد 2012.
البعض كان أقل تمسكاً بهذا الأمر ، وقالوا إن حصول فان جال على الجنسية الألمانية يجعل الأمر اكثر قبولاً...وطالبوا بالنظر للجزء الإيجابي في الموضوع ففان جال حول بايرن ميونخ بأقل من سنة لفريق مميز كما أنه لا بد من النظر إلى التجربة الإنجليزية التي دربها سويدي ودربها إيطالي.
يذكر أن بعض التقارير تتحدث عن تنحي لوف عن تدريب المنتخب الألماني بعد نهاية المونديال ، وذلك بسبب خلافات كبيرة أساسها رغبة المدرب بالتدخل في طريقة إعداد المنتخب الشاب تحت 21 عاماً وهو ما يرفضه الاتحاد الألماني.
فهل تعتقد أنه من الممكن أن نرى فان جال مدرباً لألمانيا؟ وتسير الدولة المعتزة بذاتها مسيرة الإنجليز بتعيين مدربين غير وطنيين؟ ... أم أن في المانيا مدربين بخبرة كافية ويكفينا أن نذكر بهيتسفيلد وماغاث وكلوب وشاف؟