بيروت - عالم القضاة موفد اتحاد الاعلام - فقد امس منتخب كرة اليد فرصته بالتأهل الى دور الثمانية في البطولة الاسيوية الرابعة عشرة لكرة اليد المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي تقام منافساتها في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة 12 منتخبا.
وفقد المنتخب فرصته بعد ان تعرض لخسارة ثانية امام نظيره الايراني 23/38 في لقاء جرى في قاعة المرحوم حاتم عاشور ( الصداقة) في بيروت، حيث كان خسر في اللقاء الاول امام لبنان (21/34).
وكان المنتخب قدم مباراة جيدة، حاول جاهدا ان ينافس المنتخب الايراني على بطاقة التأهل عن المجموعة الرابعة، الا ان صلابة وقوة منافسة حالت دون ان يحقق ما يريد.
وبذلك تأهل عن المجموعة الرابعة منتخبي لبنان وايران.
وحسب تعليمات البطولة فان المنتخب سينافس على المراكز من (9-12)، وسيخوض مباراته المقبلة يوم (15) الجاري مع ثالث المجموعة الثانية والاغلب ان يكون العراق.
الاردن / 23
ايران / 38
وجد المنتخب في البداية نفسه قادرا على فعل شىء امام منتخب ايران، حيث استطاع ان ينظم هجمته بصورة جيدة، من خلال الاعتماد على الاداء الجماعي بين محمد نايف، ايمن حمارشة، حسن الصفوري، محمود الهنداوي، عبدالرحمن العقرباوب، ايهاب الشريف.
اداء المنتخب لم يصمد طويلا امام اندفاع الايرانيين الذين ركزوا على الهجمات السريعة والتي اتت اوكلها بوقت مبكر بعد ان اصاب ميلاد مسائلي واستكى كرم ومورجكاني ومحمد مهدي مرمى امجد الشريف من اكثر من محور، ليتقدم فريقهم بفارق ثلاث اهداف.
وقبل ان يمضي المدير الفني عاصم حماد باجراء تبديلات، تاثر المنتخب بخروج الصفوري للايقاف ليزداد الفارق، ومع ذلك فان دخول خالد عز الدين وعادل بكر ومحمود عبد الستار كان لها اثرا جيدا، لكن السيطرة بدت واضحه انها تصب في مصبحة اللاعبين الايرانيين.
محمود وبكر ومن قبلهم عقرب وحمارشة والهنداوي استطاعوا ان يصيبوا الشباك الايرانية، دون ان يتأثر الفارق التهديفي، وكان ورا ذلك هو تعرض لاعبي المنتخب لايقافات متتالية ونقص عددي مستمر في الملعب، ليصب ذلك في مصلحة الايرانيين الذين نفذوا اكثر من جملة تكتيكية جعلت امر الوصول الى شباك الشريف او بديلة يوسف العياصرة امرا سهلا، وكان للسيد رضا ومحمد مهدي وميلاد ومحمد رضا دورا بارزا في تلك المنظومة في تحقيقها للاهداف، لينتهي الشوط لصالح فريقهم (19/12).
لم يتغير السيناريوا كثيراً في الحصة الثانية، رغم ظهور سرعة باداء المنتخب في تنفيذ الهجوم، الى جانب التركيز على الجانب الدفاعي بتطبيق «الدفاع الضاغط» بهدف كسب هجمات مرتده والتي نجح بالشوط الاول الحمارشة بتطبيقها.
تشكيل المنتخب عاد ليشهد الجديد، باشراك رامي عبيدات وسالم معابرة، بالوقت الذي حافظ عبدالستار وحمارشة ونايف والصفوري على مكانهم بالتشكيل، وقام عبد الستار بمحاولة لفرض دفاع على مسعود زهرابي او سيد ساداتي، لكن تلك المحاولات لم تنجح بسبب التحركات الناجعة لمنظومة اداء الايرانيين.
اما في الجانب الهجومي فان المنتخب واجه معضلة صعبة خاصة بعد ان فرض الايرانيين دفاع صلب امام مرمى سعيد بور خوردي، وكان طريقتهم (6-0) ناجحة الى حد كبير بالحد من تحركات عقرب او بديلة معابرة، حتى ان ثلاثي الخط الخلفي احتاجوا لجهد كبير في اختراق تلك الدفاعات.
مع مرور الوقت ظهر ان الايرانيين يتفوقوا بصورة كبيرة، فالفارق ارتفع بصورة ملحوظة، فالمدرب اشرك سعيد بور قاسمي وسجادا استكي، حيث قاما بتادية جمل فنية جيدة ساعدت بان يسيطر منتخبهم على اللقاء بصورة كاملة وينهوا اللقاء (38/23).
مباريات اليوم
تقام اليوم مباراتان، يلتقي عند الساعة الرابعة مساء العراق والبحرين ضمن المجموعة الثانية. وتجمع المباراة الثانية التي تقام الساعة الخامسة والنصف الامارات وقطر في ظهورها الاول، وكان المنتخب السوري حقق فوزا مستحقا على الصين (28/21)