رفض محمد المرسي لاعب نادي الزمالك المعار للاتحاد السكندري لمدة عام على سبيل الإعارة، إقحامه فيما يتعلق بالأزمة التي نشبت بين الناديين مؤخراً حول لاعب "زعيم الثغر" الدولي محمد ناجي "جدو"، والذي أعلن الزمالك الحصول على توقيعه للعب بين صفوفه إبتداءً من الموسم الجديد.
وكانت بعض الأقاويل قد ترددت خلال الساعات الأخيرة حول نية الاتحاد الرد على أزمة "جدو" عبر استغلال العقد الثلاثي الذي تم توقيعه مع المرسي والزمالك في بداية الموسم من أجل إقناع اللاعب بالاستمرار بين صفوف "زعيم الثغر" على إعتبار أن العقود الموقعة لم تكن بصيغة الإعارة كما هو معلن، وإنما جاءت بصيغة البيع والشراء الذي تم باتفاق الناديين، وذلك حتى يستطيع الزمالك استغلال مكانه بالقائمة في قيد لاعب آخر، على أن يعود إليه في بداية الموسم الجديد.
ورفض اللاعب في تصريحات خاصة لـ korabia.com إقحامه في تلك المسألة، مؤكداً أن عودته للزمالك في بداية الموسم القادم حتمية ولا مفر منها.
وعندما تحرى korabia.com عن إمكانية تنفيذ المخطط الذي طرح على مسئولي الاتحاد، تأكد من استحالته، وذلك بسبب إيصالات الأمانة التي يملكها الزمالك وموقع عليها من اللاعب نفسه، الأمر الذي يعني حتمية عودته للنادي الأبيض مجدداً، وذلك على الرغم من العروض التي تلقاها من اتحاد الشرطة والمقاولون العرب.