أكد محمد ناجي "جدو" اللاعب الدولي في صفوف الاتحاد السكندري أن الأزمة التي نشبت مؤخراً بسبب توقيعه لنادي الزمالك أوشكت على الإنتهاء بعد الجلسة الودية التي جمعته مع ممدوح عباس المسئول الأول عن القلعة البيضاء.
وأعلن الزمالك حصوله على توقيع اللاعب عقب عودته من أنجولا بعد المشاركة في تتويج المنتخب المصري بلقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي، وهو ما وضع اللاعب في ورطة، خاصة وأنه كان قد جدد عقده مع "زعيم الثغر" لينتهي في 2010 - 2011، غير أن ذلك العقد لم يتم توثيقه إلا بعد توقيعه للزمالك.
وكان الزمالك قد خاطب اتحاد الكرة من أجل حفظ حقه في اللاعب لقيده إبتداءً من الموسم القادم، إلا أنه "جدو" أعلن اليوم قرب إنتهاء الأزمة بين الطرفين بشكل ودي.
وقال اللاعب في تصريحات لبرنامج "الملاعب اليوم" على قناة "الحياة" :" اجتمعت منذ يومين مع رئيس الزمالك في حضور حازم إمام عضو المجلس والكابتن حسام حسن من أجل إنهاء الأزمة ودياً، ولمست تفهماً كبيراً من المسئوليين هناك، والأزمة ستنتهي قريباً."
وأكد اللاعب على إحترامه الكامل لنادي الزمالك ككيان كبير له شعبيته وإنجازاته، مشيراً إلى أن أي لاعب يتمنى أن ينال هذا الشرف العظيم بارتداء القميص الأبيض، غير أنه عاد ليؤكد أن عقده مع الاتحاد يمتد حتى الموسم القادم، وإذا أراد الزمالك الحصول على خدماته فعليه التفاوض مع مسئولي "زعيم الثغر".
وأشار اللاعب إلى أنه وقع على عقوده مع الزمالك بحسن نية، كما هو الحال مع إيصالات الأمانة التي وقع عليها، ولم يتقاضى مقابلها أية مبالغ مالية.
ونفى هداف كأس الأمم الإفريقية برصيد خمسة أهداف ما تردد عن تغيير موقفه من الإنضمام للزمالك بعد تألق في أنجولا وإمكانية تلقيه عروضاً أوروبية قريباً، مؤكداً أنه ظل ثابتاً على موقفه وهو إنتماءه للاتحاد رغم توقيعه بـ "حسن نية" للزمالك.
ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك