أبدى أحد الكتاب السعوديين إندهاشه من الاستقبال الكبير الذي حصل عليه المنتخب الجزائري من قبل جماهيره بعد إحتلاله المركز الرابع في كأس الأمم الإفريقية، والتي أقيمت بأنجولا الشهر الماضي.
وأشار موفق النويصر إلى أن المسئوليين الجزائريين لم يتعاملوا مع سقوط "الخضر" في أنجولا بجدية, حيث إنهم أول من أشاع المبررات لهذا الإخفاق، بدءً من سوء أرضية الملاعب، ومروراً بالأجواء الحارة التي لعبوا فيها، وصولاً لمؤامرة التحكيم عبر البنيني كوفي كودجا.
وأضاف "لقد أصبت بالدهشة بعد هذا الاستقبال الكبير، وكأنهم قد أعطوا لاعبي الفريق والجهاز الفني بقيادة رابح سعدان مبرراً لهذا الإخفاق."
وأشار أنه لا يتمنى أن يكون حلم المنتخب الجزائرى قد إنتهى بالوصول لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، كما حصل معهم في المكسيك عام 1986، وأن يمثلوا العرب بشكل مشرف في الحدث العالمي الكبير.
ومن جهة أخرى، أكد الكاتب السعودي أن المنتخب المصري من أكثر الفرق التي لها القدرة على تجاوز المنتخبات في البطولات المجمعة وخير دليل على ذلك حصولها على كأس الأمم الإفريقية سبع مرات في تاريخها وثلاث مرات على التوالي.
وأضاف "أن البطولات ذات النفس الطويل أو التي تعتمد على طريقة الذهاب والإياب لا يكون للفراعنة مكاناً فيها، وهو ما يفسر غيابهم عن نهائيات كأس العالم منذ عام 1990."
مصر والجزائر