مصر ونيجيريا
تواصلت ردود الأفعال حول إحتمالية قيادة حسن شحاتة المنتخب النيجيري خلال بطولة كأس العالم 2010 والتي ستقام فاعليتها في جنوب إفريقيا في يونيو المقبل، وذلك على الرغم من إعلان الإتحاد المصري لكرة القدم مؤخراً عدم تفريطه في "المعلم".
وعلق سونلي سولاومي الصحفي بجريدة "سيز داي" النيجيرية على هذا الأمر في مقاله الذي ظهر خلاله وكأنه يتحدث عن معركة حربية وإستعمار بين بلدين.
وتحت عنوان "عودة شحاتة محاولة للصفع على خد السلطة" قال سونلي: "بالنسبة لي فكره دعوة الإتحاد النيجيري حسن شحاتة صاحب أقوى "دي أن أيه" في القبيلة المعادية مصر والقدوم إلى أرضنا وتدريب جنودنا إستعداداً للحرب التي سنخوضها فكرة ليست جيدة على الإطلاق، فهي تبدو بصورة كبيرة وكأنها محاولة لإبادة وطننا الأصلي".
وأضاف: "لأكثر من عشرين عاماً فشل الفراعنة بالفوز في معركة واحدة أمام نيجيريا وحتى الشهر الماضي وفي وجود جنرال عديم الأمل والفاعلية نجح في هزيمتنا في إفتتاحية أنجولا 2010".
وتابع: "لولا علمي بأن الإتحاد المحلي يعاني من مرض لم أتمكن بعد من تحديد طبيعته، لكان أدرك بأن المنتخب النيجيري يعاني منذ فترة طويلة قبل مواجهة مصر، وحينها لن يفكر على الإطلاق في الإستعانة بواحد منهم ليقود جيشنا لمجرد أنه نجح في هزيمتنا وتحطيم قواتنا".
وأشار الكاتب إلى أنه من يجيد الحديث في مصر أو التعامل سيرى الأمور بشكل مختلف تماماً، سيعتبره النيجيري "إستعمار وفرض هيمنة".
وأختتم مقاله: "الكثير ممن أعرفهم يظنون أن التفكير في الإستعانة بمدرب مصري خيانة عظمى, وأنه يجب على كل فرد داخل الإتحاد النيجيري صوت بالموافقة على هذا الأمر التنحي عن منصبه أو الذهاب إلى طبيب نفسي للعلاج، وأنا أتفق معهم في الرأي".