يبدو أن توالي الملاك العرب على نادي بورتسموث الإنجليزي بات يثير إستهجان عدد من الجماهير الإنجليزية والتي لم تعد تفوت أي فرصة الفرصة لباستخدام هذا الواقع للسخرية من "البومبي" وجماهيره.
جدير بالذكر أن المواقع الإلكترونية قد تناقلت صورة لأحد المشجعين الإنجليز، والذي ينتمي إلى نادي ساوثمبتون وقد إعتمر شماغاً عربياً ممسكاً فى يديه نقود يشير بها إلى جماهير نادي بورتسموث في إشارة منه على ان مالكهم عربياً.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت تعاقب عدد من المالكين العرب على النادي الإنجليزي وكانت البداية مع رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم والذي باع جزءً كبير من أسهم النادي إلى على الفراج، والذى نقل بدوره ملكيته إلى أحد رجال الأعمال من هونج كونج، فيما كانت الأيام الأخيرة قد شهدت تردد اسم سعد القذافي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي ليكون مالكاً لهذا النادي.
يذكر أن كل هذا وضع بورتسموث في أزمة مالية كبيرة حتى أن احد المسئوليين عرض جميع اللاعبين للبيع من أجل عبور الأزمة المالية الطاحنة.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة على الساحة، هل أصبح وجود مالكين عرب في الأندية الإنجليزية نعمه أن نقمة لهذه الأندية، وما هي الأسباب التي دفعتهم للرحيل السريع عنها؟