قال محمد أبوتريكة، نجم الأهلى والمنتخب الوطنى إنه سيؤازر المنتخب الجزائرى فى المونديال رغم إعلان عدد من زملائه فى المنتخب الوطنى بشكل واضح ومحدد عدم تعاطفهم مع الجزائر.
وأضاف: "سأذهب إلى جنوب أفريقيا حيث مونديال 2010، بعد أن تلقيت دعوة خاصة، وأتمنى أن تخدمنى الظروف فى ذلك الوقت وألبى الدعوة، والمؤكد أننى سأشجع الجزائر بغض النظر عن وجودى فى جنوب أفريقيا من عدمه".
وأوضح فى تصريحين نشرهما موقع "سوبر" الإماراتى " أشياء كثيرة توجب على أن أشجع الجزائر، وليس من بين هذه الأشياء التكريم الذى حظيت به فى الجزائر والتى احتفت بى شعبا وحكومة بشكل رائع، الأشياء الأخرى التى أعنيها هى الدين والتاريخ واللغة، إنها أشياء تستحق منا أن نكبر فوق أزمة صنعتها أياد خارجية.. الكل لا يعلم ذلك ".
وأضاف أنه تراجع عن اعتزاله اللعب دوليا عقب الفشل فى التأهل لمونديال 2010، لأنه شعر بأنه مازال قادرا على العطاء والاستمرار فى الملاعب وأردف قائلا : " اتخذت قرار اعتزالى اللعب دوليا، وكان إعلان القرار مرتبطا بحدثين، الأول هو التأهل لكأس العالم 2010، على أن يكون ظهورى فى جنوب أفريقيا هو المشهد الكروى الأخير لى مع منتخب بلادي، ولم نتأهل، وتراجعت عن قرارى بعد شعورى أن الاعتزال سوف يراه البعض هروبا، أو رجلا مهزوما ومكسورا يرحل فى صمت ".
وتابع: "عدت لأرهن قرار اعتزالى اللعب دوليا لما بعد قيادة منتخب مصر للفوز بكأس الأمم الأفريقية فى أنجولا، وكنت أرى أن الفوز بالكأس سيكون رسالة الاعتذار والوداع، لكن لم أشارك فى البطولة، الإصابة حرمتنى من إعلان اعتزالى اللعب دوليا يوم 31 يناير الماضي، يوم تتويج مصر بطلة لأفريقيا لكن عدم مشاركتى فى البطولة ساهم فى تأجيل قرار الاعتزال.
وحول تصريحه السابق بأنه لن يعتزل حتى يحقق حلم اللعب فى مونديال 2014، قال متسائلا: "أتمنى أن أظهر لاعبا فى البرازيل بعد 4 سنوات، ولكن من يضمن لى الاستمرار فى الملاعب ؟".. عمرى إن أمد الله فيه سيكون وقتها 35 عاما، أمر اعتزالى لم يعد الآن قرارى أنا وحدي، وباتت هناك عوامل خارجية قد تجبرك على إعلان القرار فى التوقيت الذى لا تتمناه، مع كل مناسبة أؤمن كثيرا بأن الإنسان مسير وليس مخير ".