أهدى لاعبو المنتخب الوطنى لليد الفوز الغالى الذى تحقق على المنتخب الجزائرى فى الدور قبل النهائى لكأس أفريقيا لليد، للجمهور المصرى الكبير الذى ملأ صالة إستاد القاهرة، وكان له العامل الأكبر فى هذا الفوز.
وقال أحمد الأحمد، الفتى الذهبى بالمنتخب المصرى وأحد نجوم المباراة، إن الجمهور كان له دور كبير فى الفوز الصعب على الجزائر، مضيفاً أن غياب التركيز عن الفريق فى بعض أوقات المباراة كان بسبب الرغبة فى إسعاد الجمهور العظيم الذى تواجد فى المباراة.
فيما اعتبر اللاعب مصطفى السيد أن المباراة أمام الجزائر كانت فى غاية الصعوبة، فى ظل الحساسية الشديدة بين البلدين نتاج ما حدث فى مباريات كرة القدم فى تصفيات كأس العالم، ورغم ذلك خلت المباراة من الخشونة من جانب لاعبى المنتخبين، موضحاً أن هدف الفريق من مباراة اليوم هو الصعود لنهائى البطولة، وتحقيق الفوز بكأسها، من أجل رد الجميل للجمهور الذى زحف خلف الفريق.
وأضاف السيد أن من أصعب اللحظات التى مرت على الفريق خلال المباراة كانت فى الدقيقة 20 من الشوط الثانى، وقت أن كان الفريق الجزائرى متقدما بفارق 3 أهداف، وتولد لدينا خوف من ضياع حلم البطولة من بين أيدينا، إلا أنه مع استعادة التركيز تمكنا من العودة للمباراة حتى حققنا الفوز