في الوقت الذي انتقدتـه فيه العديد من الشخصيات الكروية على سياسته المُجازفـة لسمعة وعراقـة نادي الآرسنال اللندني، طالب فينجر لاعبيه الشبان الذين اشركهم ليلة الأربعاء الماضي ضد أولومبياكـوس اليوناني ببطولة دوري أبطال أوروبا بأن يرفعوا رؤوسهم عالية للأداء المُشرِف الذي قدموه ضد الفريق الاساسي لليونانيين على ملعبهم ووسط جماهيرهم، فقد خسر صغار الآرسنال بهدف يتيم وبصعوبة بالغة من شبان لأول مرة يخوضون المعترك الأوروبي.
وقال فينجر بثقة كبيرة: "أنـا فخورٌ لموقف هؤلاء الشبان الشجعان، لأنهم لعبوا بشكل جيد من الناحية الذهنيـة، وبالتأكيد نتيجة خسارة المباراة تشعرني بخيبة الأمل لكن هذا لا يـؤثر على سعادتي بما قدمه اللاعبين من أداء جيد جداً".
مضيفاً: "كانت نتيجة إيجابية لأننا نلعب بهذه التشكيلة لأول مرة ومع ذلك خسرنا بهدف من فريق يلعب بنفس هذه العناصر كل أسبوع وخبرته أوسـع وأكبر من لاعبينا".
واشرك فينجر جميع لاعبيه الشبان اصحاب الـ20 ربيعاً أو أقل، وهم على النحو التالي بأعمارهم:
آرون رامزي-18 عاماً- ، جاك ويلشاير-17 عاماً-، كايل بارتلي -18 عاماً-، توم كروز-18 عاماً-، فران ميريدا-19 عاماً-، والبقية كانت اعمارهم ما بين الـ21 و22 عاماً وهذا حطم رقم أياكس أمستردام الذي اشرك قبل ست أعوام عدد من لاعبيه الشبان في البطولة.
واكمل فينجر حديثه قائلاً: "اللاعبون قدموا كل ما لديهم لكن التوفيق لم يحالفهم أمام المرمى، واخص بالذكر لاعب الوسط الويلزي آرون رامزي الذي حضر بشكل جيد جداً وقدم كرات جيدة وكان مفتاح لعب واضح لنا، أما لاعب مثل بارنيت فكانت قفزة هائلة بالنسبة له أن يواجه أولومبياكوس بدوري الأبطال"
"ولسوأ الطالع لم نستطع إحراز أهدافاً بهؤلاء اللاعبين الصغار الذين مثلوا النادي بشكل جيد للغايـة".
ورفض المدير الفني لأولومبياكوس "زيكو" التعليق على فوزه الصعب على "أطفال الآرسنال" مُكتفياً بقوله: "من حق جماهيرنا أن تحتفل بإنجاز التأهل للدور الإقصائي".