حقق فياريال فوزاً غالياً جداً على مضيفه أتلتيكو مدريد بهدفين لهدف في المباراة التي جرت على ملعب فيثنتي كالديرون ضمن المرحلة الـ14 من الليجا الإسبانية.
الشوط الأول بدأ بسيطرة تامة من فياريال ولاحت لفوستر فرصتين لإفتتاح التسجيل بعد أن سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 4 لكن سيرجيو أسينخو كان لها بالمرصاد ثم عاد حارس مرمى منتخب الشباب الإسباني ليصد كرة أخطر من فوستر من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 9 لتخرج الكرة إلى ركنية.
استمرت الغواصات على تحكمها في المباراة وسدد جوسيبي روسي كرة ماكرة في الدقيقة 17 بيسراه لكنها مرت بسنتيمترات جوار القائم.
بدأ الأتليتي في الإستفاقة من غيبوبته ومبادلة فياريال الهجمات بدءاً من الدقيقة 25 فلاحت لماكسي رودريجيز فرصة بعد تسلمه لكرة داخل منطقة الجزاء لكن جودين تدخل وأبعد الكرة.
ومن الهجمة المؤكدة الأولى للأتليتي في الدقيقة 37 مرر رييس كرة ساحرة بين مدافعي فياريال إلى سيماو سابروزا المندفع من الخلف والذي سددها على يسار دييجو لوبيز مفتتحاً التسجيل.
كاد ماكسي رودريجيز أن يضاعف الغلة بعدها بثماني دقائق وذلك بعد تسلمه لكرة أخرى داخل المنطقة لكن الكرة خانته قبل أن يسددها فطالت ووصلت للوبيز.
الشوط الثاني بدأ بنفس السيناريو للشوط الأول.. هجوم من فياريال وإنعدام لردة الفعل من الأتليتي وهو ما استثمره الضيوف بسرعة بعد أن أدركوا التعادل بواسطة الرائع فوستر الذي ارتقى لكرة كابديفيلا العرضية برأسه لتعود المباراة لنقطة الصفر في الدقيقة 49.
أصبحت المباراة أكثر ندية بعد الهدف وكاد فورلان أن يحرز هدفاً في الدقيقة 66 لكن أطراف أقدام خافي فينتا أخرجت الكرة قبل أن يسددها صاحب الحذاء الذهبي الأوروبي العام الماضي.
عاد فياريال ليصبح الطرف الأخطر و"الأكثر إصراراً" على إدراك الفوز وضغط الفريق بغية إحراز هدف الفوز وإن بقت الفرص قليلة لكن فرصة هائلة أتيحت للمدافع المتقدم دييجو جودين في الدقيقة 79 على بعد 8 ياردات من المرمى لكنه سدد الكرة بيسراه عشوائية اصطدمت بعصفورين يطيران خارج أسوار الفيثنتي كالديرون.
في الدقيقة 83 لاحت فرصة خطيرة لخوسيه أنطونيو رييس لكن خروج دييجو لوبيز أخرج الكرة فحدث الإصطدام بينه وبين رييس خرج الأخير على إثره محمولاً على النقالة بعد إرتطام رأسه بطريقة خطيرة بالأرض في لقطة أثارت ذعر الجماهير الحاضرة.
لكن الذعر كان أكبر عندما خطف البديل خوسيبا يورينتي هدف الفوز بنفس سيناريو هدف فوستر وذلك بعد أن ارتقى لعرضية إسكوديرو ووضعها على يمين سيرجيو أسينخو ليتوج مجهود زملائه الذين كان واضح عليهم رغبتهم الأكبر في الفوز لتستعيد الغواصات إتزانها تماماً بعد تحقيق الفوز الأول خارج الأرض وإرتفاع الرصيد إلى 18 نقطة في المركز الـ10 فيما بقى رصيد الأتليتي عند 13 نقطة في المركز الـ14 وعاد للدوامة بعد هزيمتين متتاليتين في الأرض أمام بورتو وفياريال.