خرجت الصحف الإيطالية اليوم الأربعاء راضية بشكل جزئي بعد أن قدم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق إنتر ميلان حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم ، اعتذارا فاترا عن طريقته الغير المقبولة في التعامل مع مراسل صحفي عقب مباراة بالدوري المحلي في نهاية الأسبوع.
وقال مورينيو مساء أمس الثلاثاء "في البداية يجب أن أكون صادقا وأؤكد صحة أنني أهنت زميل لكم بكلمة لا استطيع تكرارها ، وهي كلمة عدائية".
وأنكر مورينيو ، إدعاءات المراسل الصحفي أندريا رامازوتي بشأن تعرضه لصدام من جانبه ، موضحا أنه أهانه فقط لأنه في مناسبات سابقة وقف بالقرب من حافلة الفريق وفي منطقة لا يسمح فيها بدخول الصحفيين.
ورفض مورينيو الاعتذار بشكل علني لرامازوتي ولكنه سيفكر في الاعتذار له على انفراد ، وأكد ضاحكا أنه كان يتوقع هدية كريسماس (أعياد الميلاد) من المراسل الصحفي لأنه "حتى الآن رامازوتي الأشهر كان ايروس (مطرب إيطالي شهير) ولكن مؤخرا أصبح أندريا أيضا مشهورا".
ولن تكون الشائعات الدائرة حول تعرضه لغرامة مالية من جانب إنتر ميلان مشكلة بالنسبة لمورينيو الذي واصل استعراض عضلاته عن طريق القول أن تحقيقات السلطات الرياضية في هذا الحادث "سخيفة".
ورغم مقاطعة العديد من وسائل الإعلام للمؤتمر الصحفي ، فإن تعقيبات اليوم الأربعاء لم تكن لطيفة حيث وصفت صحيفة "لا ستامبا" مورينيو بأنه "نصف شاه" بسبب تراجعه الجزئي.
ولم تكن العلاقة جيدة بين مورينيو ووسائل الإعلام المحلية منذ انتقاله لتدريب إنتر ميلان في صيف عام 2008 ولكن العلاقة ساءت خلال الأسبوعين الأخيرين ، على ما يبدو بعد تعرضه للطرد خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام يوفنتوس 1/2 بعد دخوله في مشادة مع الحكم.
وامتلأ المؤتمر الصحفي بإجابات ذو كلمات أحادية المقطع تبعها فترة من الصمت قطعتها المواجهة مع رامازوتي.