قال كارلوس دونجا مدرب البرازيل "لا أحب مصطلحات مجموعة الموت وما خلافه، لكل منافس حساباته الخاصة، كوريا الشمالية فريق مجهول تماما بالنسبة لنا وهذا يجعله صعبا، أما كوت ديفوار فستدفعنا للعمل الشاق من الآن لمواجهتها".
أما عن مواجهة البرتغال "واجهناهم مرتين مؤخرا وفزنا مرة وخسرنا مرة، فريقهم يضم ثلاثة برازيليين (بيبي وديكو وليدسون) وهو ما يعني إنها مواجهة بين منتخب البرازيل الأول والمنتخب الثاني، وأتوقع مواجهة من نوع خاص بين نجمهم رونالدو ونجمنا كاكا".
أما فاهيد هاليلهودزيتش مدرب كوت ديفوار فكان صريحا لأقصى حد وقال "بأمانة شديدة .. القرعة بشعة، البرازيل هي المصنف الثاني عالميا والبرتغال هي الخامس، أعتقد أن هناك قطة سوداء تبعتني حتى مدينة كيب تاون".
وتابع "لابد من تحقيق مفاجآة".
أما كارلوس كيروش مدرب البرتغال فقد استعاد بعض الذكريات وقال "هذه المجموعة تذكرني بمواجهتنا مع كوريا الشمالية عام 1966 في مونديال إنجلترا، كل ما ينقصنا هنا هو منتخب المجر القوي وبيليه وإيزيبيو".
ديكو أبرز برتغالي من أصل برازيلي
وتمنى كيروش أن يكون قد ضمن التأهل قبل مواجهة البرازيل في الجولة الأخيرة من لقاءات المجموعة مع احترامه للمنافسين.
ورد مدرب البرتغال على ما ذكره دونجا عن البرازيليين وقال بتهكم "بالنسبة لفكرة مواجهة منتخب البرازيل الأول مع البرازيل الثاني، أنا واثق من أن العديد من اللاعبين البرازيليين لهم أجداد برتغاليين وهذا يعادل كفة الفريقين".
ولم ينس كيروش أن يؤكد على أن الأندية الأوروبية الكبرى تجمع بين صفوفها العديد من نجوم المجموعة وأضاف "ليس ريال مدريد فقط لكن تشيلسي يضم إيفواريين وبرتغاليين أيضا".
الطريف أن مدرب كوريا الشمالية رفض الحديث لوسائل الإعلام وعلقت بعض الصحف والمواقع الرياضية على موقفه بتعرضه لصدمة نتيجة القرعة التي أوقعته مع أقوى ثلاثة منتخبات على الإطلاق.