ورسعيد ـ عبدالرحمن بصلة: أنهي النادي المصري مباريات الدور الأول محتلاً المركز الرابع عشر برصيد 13 نقطة حصدها من فوزين فقط خارج ملعبه أمام غزل المحلة 3/صفر في الأسبوع الثاني وبترول أسيوط 1/2 في الأسبوع السابع، بينما حقق التعادل في 7 مباريات إيجابياً أمام الأهلي والاتحاد ببورسعيد وإنبي والمقاولون بالقاهرة وأمام حرس الحدود بالإسكندرية، وسلبياً أمام المنصورة والجونة ونال الفريق 6 هزائم 3/0 أمام الزمالك و3/1 أمام اتحاد الشرطة وطلائع الجيش و2/0 أمام الإنتاج الحربي و2/1 أمام الإسماعيلي و1/0 أمام بتروجت. أحرز لاعبوه 14 هدفاً من نصيب إبراهيم الهلالي وأحمد شديد قناوي وأحمد عثمان 3 أهداف وعاشور الأدهم هدفين بينما أحرز كل من محمد خليفة وأحمد فوزي ووجيه عبدالعظيم هدفاً واحداً، ويعتبر خط هجوم المصري ثالث أضعف خط هجوم بعد غزل المحلة وبترول أسيوط، بينما دخل مرمي المصري 21 هدفاً ويعتبر ثاني أسوأ خط دفاع بعد بترول أسيوط. أزمات ويواجه النادي المصري عدة أزمات منذ بداية الموسم في ظل مجلس الإدارة المكون من د. علي فرج الله ومعه مجموعة من المجلس السابق وواجهوا صراعات وهتافات ومظاهرات جماهيرية طالبت بإقالتهم مما اضطرهم للرحيل مع بداية الموسم في ظل جهاز فني بقيادة المجري بيرتي بيشكي، وتدهورت الأوضاع المالية والإدارية داخل جدران النادي واعتصم اللاعبون ورفضوا نزول التدريبات احتجاجاً علي عدم صرف مستحقاتهم المالية وتمت إقالة سمير التفاهني الإداري وتعيين حمادة الجابري الذي أقيل فيما بعد وإعادة سمير التفاهني مرة أخري، واستقال مجلس الإدارة مع بداية الموسم، وبعد هزيمة الفريق من الإنتاج الحربي وتولي المسئولية كامل أبوعلي رئيساً وشكل مجلساً معيناً وتمت إقالة المجري بيرتي بيشكي والإبقاء علي باقي الجهاز الفني والإداري حتي الآن برئاسة أنور سلامة بعد أن أدار »بيشكي« ثلاث مباريات فاز أمام غزل المحلة وانهزم أمام الإنتاج الحربي واتحاد الشرطة. وتولي سلامة المهمة منذ الأسبوع الرابع للمسابقة مع مباراة الأهلي ببورسعيد وانتهت بالتعادل بهدف لكل فريق بعدها تعادل مع حرس الحدود بالإسكندرية، ثم اتبعها الفريق بعدد من المباريات بنتائج لم ترض طموح جماهيره وعشاقه، ولم يحقق سلامة سعادة للجماهير بعد أن حقق 10 نقاط فقط من فوز واحد و7 تعادلات و4 هزائم، والعذر الذي يلتمسه البعض للجهاز الفني هو أن الفريق أدي 10 مباريات خارج ملعبه و5 فقط علي ملعبه وأن اللاعبين الذين شاركوا في المباريات هم حصيلة مجلس سابق وجهاز فني سابق لم يحسن الاختيارات وفرط في عناصر أساسية أمثال محمد جابر ومحمد الجباس وأحمد جلال ومحمد فهيم ومحمد الحديدي، وتدارك الجهاز الفني الحالي بالتعاون مع مجلس الإدارة هذا الأمر وتعاقد فعلياً مع عناصر قد تفيد الفريق وتدفعه للأمام واستعادة مكانته. قائمة الراحلين الجدد قرر أنور سلامة الاستغناء عن كل من حسام عبدالمنعم والمعتصم بالله عبدالعظيم ومحمود سمير وأحمد دهب وعلي سمير وحازم عارف، بالإضافة إلي المالي حيدر أبوبكر والحارس الغاني جورج أواه، وأعطي لهم الحق في البحث عن عروض جديدة للانتقال لفرق أخري خلال انتقالات يناير، بينما تعاقد الفريق مع كل من الحارس أمير عبدالحميد حارس الأهلي ولاعبي حرس الحدود عبدالسلام نجاح وهاني سعيد والثلاثي المالي عثمان باكا بوكود كوليبالي واليسوازياك وحارس بورفؤاد أحمدحسين ومهاجم الشمس أحمد شرويدة ليكونوا إضافات جديدة خلال الدور الثاني وهو ما تعقد عليهم الجماهير آمالاًعريضة لإنقاذ الفريق من محنته. صراع مجلس الإدارة رغم تعيين مجلس إدارة جديد برئاسة رجل الأعمال كامل أبوعلي ومعه أيمن جبر ومصطفي الشناوي والحسيني أبوقمر وعاطف مبروك وعصام الزهيري وناصر قطامش بهدف إنقاذ الفريق من محنته المالية والإدارية، إلا أن الصراعات التي فجرها البعض كادت تعصف بالأمور وتقلبها رأساً علي عقب، فمنذ تولي كامل أبوعلي الأمور تحمل جميع الأعباء المالية وأخرج المصري من محنته وحل جميع المشاكل المالية والإدارية وأنفق ما يزيد علي الستة ملايين جنيه، إلا أن البعض داخل مجلس الإدارة كونوا »لوبي« مكوناً من الحسيني أبوقمر وعاطف مبروك وعصام الزهيري وناصر قطامش كان هدفهم البحث عن منصب نائب الرئيس تاركين مصلحة النادي، وفهم الشارع البورسعيدي هذا الأمر، وشن عليهم هجوماً ضارياً وكسب »أبوعلي« الجولة خاصة بعد نجاحه في إتمام الصفقات الجديدة، ولكن مازال اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد يلتزم الصمت ويترك باب الخلافات وفشل في »رأب الصدع« وجلس في مقعد المتفرجين ليشاهد الموقف من بعيد، وهو ما أثار استياء الشارع البورسعيدي الذي يطالب بتنفيذ ما جاء بمذكرة كامل أبوعلي التي تطالب بتغيير بعض أعضاء المجلس وتعيين آخرين بدلاً منهم، خاصة بعدما أعلن الحسيني أبوقمر قراره بتقديم الاعتذار عن وجوده بمجلس الإدارة وهو ما أراح العديد من التيارات داخل المصري وهدأت الأوضاع ولكن المحافظ لم يفعل شيئاً.