سقط إشبيلية على أرضه ملعبه "المرعب سابقاً" رامون سانشيز بيزخوان بهدفين لهدف أمام ضيفه راسينج سانتاندير.
قدم الراسينج أفضل شوط له في الليجا خارج أرضه حتى الآن، فرغم إستحواذ إشبيلية على الكرة أغلب الوقت إلا أن هجمة الراسينج كانت دائماً ما تكون منظمة سريعة وبعدد جيد من اللاعبين.
وكان من الطبيعي أن يسجل الراسينج هدفه الأول عن طريقه ناشئه الصاعد بسرعة الصاروخ سيرخيو كناليس في الدقيقة 26 بعد عمل جماعي مميز بين بيتر كولسا، مونيتيس وكناليس الذي لعبها ساقطة من فوق الحارس بالوب.
عاد كناليس ليسجل هدفاً ثانياً في الدقيقة 38 بطريقة رائعة بعد هجمة مرتدة وصلت لكناليس المنفرد الذي راوغ بالوب ثم أسقط أدريانو أرضاً بمهارة ووضعها سهلة في المرمى.
في الشوط الثاني ضغط إشبيلية بقوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولم يكن هدف كوفي روماريك في الدقيقة 62 كافياً للتعادل في ظل تألق كبير من حارس الراسينج كولتورتي ليحقق الراسينج فوزه الرابع في آخر خمس مباريات رافعاً رصيده إلى 19 نقطة في المركز الـ12 ويتجمد رصيد إشبيلية عند 30 نقطة في المركز الـ5 ومهدد بفقدانه في حالة فوز ديبورتيفو لاكورونيا في مباراته غداً.