الأندلسيون يتساءلون .. هل حلت لعنة ريال مدريد على إشبيلية ؟ أم أن رئيسهم ومدربهم هزمهم عملاً بقول بيدي لا بيد عمرو.. تصريحات كانت واثقة بطريقة ربما يكون مبالغاً فيها بالنظر إلى الوقت المبكر التي إطلاقها فيه عن قوة الفريق وقدرته على مقارعة برشلونة والريال .. قد يكونوا كذلك فعلاً لكن نفسية لاعبيهم تأثرت ودبت الثقة الزائدة في عروقهم وظنوا أن الفوز سهل المنال في كل مباراة فتراجع الفريق بشكل مخيف وبات مايوركا يشاركه مركزه الرابع والقادمون من الخلف كُثُر.
لكن الفوز على برشلونة كان له سحره وربما يرفع من الروح المعنوية التي كانت قد انخفضت بشدة عقب النتائج الأخيرة المتردية في الليجا، ومانولو خيمينيز يعلم أن الفوز المهم جداً على البرسا قد جعل الفريق ينأى لبعض الوقت عن "صداع" الإقالة التي يسمعها كل أسبوع في الصحف، لكن كان ذكياً أيضاً حينما اعترف بأن إشبيلية بات بعيداً عن المنافسة على الليجا ليلمح للإدارة والجماهير إلى التقليل من سقف طموحاته وكي يكونوا راضين عنه إن وصل بالفريق للمركز الثالث.
أما الراسينج فيعيش الفريق أفضل أوقاته في الليجا .. فبعد أن كان الفريق عاجزاً عن الفوز على أرضه صالح جماهيره تماماً بالفوز في مباراتين في "إلـ ساردينيرو" بجانب فوزه على إسبانيول وجمعه لتسع نقاط من أصل آخر 12 ممكنة. بيتر كولسا صار بمستوى آخر وتشيتي وكناليس وأوسكار سيرانو يقدمون مستويات كبيرة جداً.
مراكز الفريقين:
إشبيلية (30 نقطة) – المركز الـ5
راسينج سانتاندير (16 نقطة) – المركز الـ14
لاعبون جديرون بالمشاهدة
إشبيلية:
في ظل الغيابات الواضحة في صفوف الفريق خصوصاً في الخط الأمامي، يُتوقع أن يكون لألفارو نيجريدو كلمته أخيراً.
راسينج سانتاندير:
قد يشارك سيرجيو كناليس كبديل، لكن الشاب الواعد الذي لم يكمل عامه الـ19 دائماً ما يترك بصمة واضحة في مشاركاته.