اختلفت وسائل الإعلام البريطانية والأوروبية في تقييمها لعودة أحمد حسام "ميدو" إلى الدوري الإنجليزي من خلال فريق وست هام في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
ووضعت صحيفة "ذا صن" ذات الشعبية الكبيرة ميدو ضمن أفضل عشر صفقات أبرمت في يناير، وتحديدا في المركز الرابع من الترتيب.
وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة يوم الاثنين: "ميدو أثبت أنه يمكنه أن يصبح مهاجما جيدا في إنجلترا حينما يريد ذلك ويصر عليه .. كما أنه صفقة كبيرة لوست هام نظرا لضعف المقابل المالي للتعاقد معه".
وتضع "ذا صن" ثلاثة معايير تقيم على أساسهم صفقات الشتاء وهي: المهارات، ثم التأثير المتوقع، وأخيرا القيمة المالية.
وحصل ميدو في التقييم على 7/10 في المهارات، وجمع 6/10 في التأثير المتوقع، ثم 10/10 في المبلغ المالي المدفوع مقارنة بقيمة اللاعب، محققا 23/30.
وكان ديفيد سوليفان أحد مالكي وست هام قد كشف عن انضمام ميدو إلى ناديه مقابل راتب أسبوعي قدره ألف جنيه استرليني فقط أي ما يعادل أقل من 150 ألف جنيه مصري طوال فترة اعارته لمدة أربعة أشهر.
ولكن تامر وصفي شقيق اللاعب أكد لـFilGoal.com بعد توقيع التعاقد أن هذا الرقم غير صحيح. ورفض وصفي الإفصاح عن الراتب الذي سيتقاضاه ميدو مع فريقه الجديد.
وكان ميدو يتقاضى 50 ألف جنيه استرليني أسبوعيا في ميدلسبره فريقه السابق، فيما وقع عقدا للعب في الزمالك لموسم واحد مقابل سبعة ونصف ملايين جنيه.
ولم يسبق ميدو في التقييم سوى انتقال روبي كين إلى سيلتيك بتقييم 27/30 ثم فيكتور موزيس من كريستال بالاس إلى ويجان بتقييم 25/30 تلاهما روبينيو من مانشستر سيتي إلى سانتوس بـ24/30.
قائمة الأسوأ
وفي المقابل، وضعت "يوروسبورت" ميدو مع عمرو زكي ضمن أسوأ الانتقالات الشتوية بعد انضمام الأخير أيضا إلى هال سيتي.
وأبرز التقرير انتقال ميدو إلى وست هام بمبلغ زهيد جدا مقارنة بلاعبي الدوري الإنجليزي.
ونشر التقرير تصريحات لميدو بأنه ضحى بالمال من أجل اللعب والمشاركة في الدوري الانجليزي، مشيرا إلى صعوبة مشاركته مع وست هام في ظل تواجد ستة مهاجمين أخرين مميزين في الفريق.
وتحدث التقرير عن زكي متعرضا إلى علاقته السيئة بستيف بروس مدربه السابق في ويجان ووصفه له بأنه أسوأ محترف تعامل معه طوال تاريخه في كرة القدم بسبب عدم التزامه.
ووضع التقرير صفقات انتقال الجنوب إفريقي بيني مكارثي من بلاكبرن إلى وست هام، والفرنسي باتريك فييرا من انتر ميلان إلى مانشستر سيتي، والانجليزي سول كامبل إلى الأرسنال ضمن أسوأ الصفقات برفقة اللاعبين المصريين.