رابح سعدان يبكي مجدداً وهو يكشف أسرار مباراتيه أمام مصر في القاهرة وأم درمان

أعاد المدرب الوطني للجزائر رابح سعدان الكرّة وسقط فريسة لأحزانه ودموعه مجدداً، وذلك أثناء روايته لتفاصيل وأسرار جديدة عن رحلتيه في مصر والسودان لخوض مباراتيه الحاسمتين أمام المنتخب المصري على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

وجاء المشهد "الباكي" الجديد للمدرب الجزائري في حواره مع قناة "ميدي سات" المغربية أمس، والذي نقلت جميع وسائل الإعلام الجزائرية مقتطفات مطولة منه، ليعيد إلى الأذهان ذلك المشهد الذي أثر في الجزائريين كثيراً، والذي شهده مؤتمر صحفي عقده المدرب الكبير قبل مباراته الهامة أمام مصر بجولة الذهاب في البليدة.

وروى "الشيخ" أسرار رحلتي القاهرة وأم درمان وهو يذرف الدموع، حيث أكد إنه لم يكن يتصور أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه بين مصر والجزائر، خاصة فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في مطار القاهرة وتعرض الجزائريين للرشق بالحجارة من قبل بعض الجماهير المصرية.

وقال في حواره "''المصريون أرادوا خوض المباراة خارج الملعب، والإعتداء الذي نفذ على الحافلة التي كانت تقلّ اللاعبين خطة مدروسة ومحكمة من أجل ترهيب اللاعبين وتحطيمهم معنوياً قبل خوض المباراة .. اللاعبون كانوا في وضعية نفسية سيئة قبل ساعات من مواجهة المنتخب المصري في القاهرة على خلفية تلك الإعتداءت .. لم أتمكن من ضبط التشكيلة الأساسية، وكنت محتاراً في ذلك، لأن الصدمة كان وقعها كبيراً على اللاعبين إضافة إلى تعرّض بعضهم إلى إصابات، ونصحني طبيب بوخوم الذي رافقنا بعدم مواجهة المنتخب المصري في القاهرة، لأن الصدمة النفسية التي تعرض لها اللاعبون يظهر أثرها بعد 48 ساعة من وقوعها (أي يوم المباراة)، وهو ما يؤكد أن الإعتداءات التي تعرّض لها المنتخب الجزائري كانت مقصودة ومدروسة."

وأضاف "سألت اللاعبين عن حالتهم النفسية قبل المباراة، فلا أحد أجابني، فأدركت أنهم لم يجتازوا الضغط الرهيب الذي عاشوه وانتظرت صعوبة المهمة في المباراة."

وكشف سعدان عن أن أكثر لاعبيه تأثراً بالأحداث كان كريم مطمور لاعب بروسيا مونشنجلادباخ الألماني، وقال نصاً "لقد كان ميتاً من الخوف، وهو الأمر نفسه بالنسبة لرفيق حليش الذي أصيب بالإسهال ولم يخبرنا."

وعن أحداث المباراة، قال "الشيخ" :"الهدف المبكر الذي تلقاه الحارس قاواوي كان بسبب الصدمة النفسية التي تلقاها اللاعبون والذي جعلهم يفقدون التركيز ويتأخرون في الدخول في المباراة."

وتحدث سعدان عن المباراة الفاصلة في السودان "تحدثت كثيراً مع اللاعبين عن الشعب السوداني وكرمه وحسن ضيافته، وشعرت باستعادة اللاعبين معنوياتهم فور وصول الفريق إلى السودان وهو ما أسعدني كثيراً، وجرت التدريبات في أجواء رائعة ومعنويات عالية بدت على وجوه اللاعبين .. وفي المباراة تمكن عنتر يحيى من التسجيل، وطلبت بعده من اللاعبين الإعتماد على الهجمات المعاكسة، وترك المبادرة الهجومية للمصريين قصد تسيير الحالة البدنية وتفادي الإرهاق، إضافة إلى استغلال الفرصة لمباغتتهم."

ولم يتمالك المدرب الوطني نفسه واغرورقت عيناه بالدموع عندما سئل عما فكر فيه عقب صافرة نهاية المباراة الفاصلة، حيث أجاب من دون تفكير ''زوجتي''، واستعاد ذكريات ما حدث له على هامش مونديال 86 بالمكسيك، عندما تعرضت عائلته لمضايقات واعتداءات جراء الإقصاء المبكر للجزائر، فيما اعتبر أن المباراة الفاصلة التي أهلت "الخضر" للمونديال أحسن ذكرى سيظل يحتفظ بها إلى الأبد.

انسان كداب ومستفز جدا
وان شاء الله وربنا هو اللى عالم باللى حصلنا احنا
ونهاية كذبه دا هتكون شديدة اوى

يا سيمو احنا علشان شعب طيب اتعمل فينا كدا واحنا ما عندناش غير ربنا وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم

شكرا

فعلا حسبى الله ونعم الوكيل
ولكن هل ضاع حقنا

انا مش عارف احنا المفروض ندور على ايه ولا ايه
على حقنا اللى ضاع
ولا على شكلنا ادام العالم كللو
العالم فاكر ان احنا اللى ظالمين
فعلا والله ومن كل قلبى حسبى الله ونعم الوكيل
ولينا رب اسمه الكريم هو اللى بينا عليم

بس لازم نسعى
واحنا معملناش حاجة وانضربنا على دماغنا كتير

عندك حق
الشعب كللو بيسعى
بس انا شايف ان الموضوع خلاص خلص
واتنسى كمان

ايوه احنا شعب نساى
وكل علقة واحنا طيبين

على رايك وانت طيب

بس لامتى عنفضل نتهان