يواجه وست هام يونايتد شبح الغرق إلى قاع جدول الدوري الإنجليزي الممتاز في حال صدور قرار باستبعاد بورتسموث من المسابقة بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الأخير.
ويتعين على بورتسموث تسديد 11.5 مليون جنيه استرليني ضرائب متأخرة قبل يوم الأربعاء المقبل لتجنب قرار من المحكمة العليا بإعلان إفلاسه وبالتالي استبعاده من الدوري.
ووفقا للوائح الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن استبعاد بورتسموث يقضي بخصم نقاط جميع المباريات التي خاضها الفريق، سواء التي حصل عليها أو التي فاز بها المنافسون أمامه، ومن ثم إعادة ترتيب جدول البطولة.
وبالنظر إلى نتائج الفريق هذا الموسم مع جميع الفرق، ومن بينها وست هام الذي جمع أربع نقاط من مباراتي بورتسموث، فإن إعادة ترتيب الجدول يضع فريق المهاجم المصري أحمد حسام "ميدو" في المركز الـ19 والأخير.
ويحتل وست هام حاليا المركز الـ14 برصيد 24 نقطة فيما يقبع بورتسموث في المركز الأخير برصيد 16 نقطة.
ويفصل وست هام عن بورتسموث حاليا خمسة فرق هم على الترتيب ولفرهامبتون، وويجان، وهال سيتي الذي يلعب له عمرو زكي، وبيرنلي، ووبولتون واندررز.
وربما يفسر الترتيب المتوقع للدوري في حال استبعاد بورتسموث التصريحات التي أطلقها ديفيد جولد، أحد مالكي نادي وست هام والتي طالب فيها بإنقاذ بورتسموث من الإفلاس.
وقال جولد فيما نقلته وسائل الإعلام البريطانية يوم الأحد: "على الجميع التكاتف لإنقاذ بورتسموث لأنها مسؤلية جماعية".
وتابع "كلنا سمحنا بوقوع بورتسموث في هذه الهوة، وعلينا جميعا تحمل مسؤولية إخراجه منها".
ويرفع استمرار بورتسموث في المسابقة من فرص وست هام في البقاء، لأن الأول هو المرشح الأقوى للهبوط إلى القسم الثاني.
يذكر أن وست هام يعاني أيضا من ضائقة مالية دفعت ديفيد سوليفان، المالك الثاني للنادي، إلى إعلان تخفيض رواتب جميع العاملين بالنادي من لاعبين ومدربين وإداريين بنسبة 25% قبل بداية الموسم المقبل.