أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم انه قرر الانسحاب من اجتماعات الاتحاد العربي للكرة بعد ان علم بحضور محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم.
وأكد زاهر فى مكالمة هاتفية لزاهر مع برنامج " القاهرة اليوم" مساء الأحد ان الامر لم يعد مجرد خلاف بين اتحاد الكره هنا وهناك، مشيرا الي ان الموضوع بات اكبر من اتحادات الكره في البلدين.
وكان زاهر قد أكد أن الشكوى التي قدمتها مصر للاتحاد الدولي حظيت باهتمام وتقدير مسئولي "الفيفا"، موضحاً أنها غيرت وجهة نظرهم تجاه الأحداث التي أعقبت لقاء مصر والجزائر في أم درمان، مبيناً أن مسئولي الفيفا "كانوا يعتقدون أن الجزائريين هم الضحية".
وشدد زاهر على أن ملف الشكوى المصرية تضمن صوراً ومقاطع فيديو تدين الجماهير الجزائرية وتظهر تورطها في أعمال شغب يندى لها الجبين العربي لافتاً إلى أن ما حدث "مؤامرة سياسية تورطت فيها مجموعة من المرتزقة والميليشيات الجزائرية".
وأكد أن الجهات الرسمية المصرية ستتخذ قراراً بمنع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة من دخول مصر بعد التأكد من أنه المحرض الرئيس للأحداث فضلاً عن "تلفيق" حادثة تعرض الحافلة الجزائرية للرشق بالقاهرة.