واصلت الصحف الجزائرية هجومها على المنتخب المصرى دون أى أسباب واضحة، ويبدو أن الخسارة المذلة التى تعرض لها المنتخب الجزائرى على يد نظيره المصرى برباعية نظيفة فى الدور قبل النهائى لأمم أفريقيا الأخيرة (أنجولا 2010) أفقدت الإعلام الجزائرى صوابه وجعلته يقوم بتحريف كل شىء من أجل تهدئة جماهيره الثائرة على اللاعبين والجهاز الفنى، والتى تشعر بالعار بعد فوز الفراعنة باللقب الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى والسابعة فى تاريخ مصر.
صحيفة الشروق الجزائرية الصادرة اليوم الأحد رفضت أن تذكر الحقيقة التى اعترف بها العالم كله بأن أكثر من 60 ألف متفرج احتفلوا مساء الجمعة الماضية باستاد القاهرة الدولى بإنجاز منتخب مصر فى حضور المطرب العالمى عمرو دياب ولم تذكر الصحيفة التى دأبت على إشعال نار الفتنة و"تهييج" جماهير الجزائر ضد المصريين أن لاعبى منتخب مصر بدأوا الحفل بالسجود لله شكرا على الإنجاز الاخير الذى أبهر الجميع، وأصبح حديث الصباح والمساء فى العالم أجمع، وقالت الصحيفة إن منتخب مصر الملقب بالساجدين تحول إلى منتخب "الراقصين" لمجرد أن اللاعبين احتفلوا مع عمرو دياب فى ليلة تكريم الأبطال الذين قهروا أسود وأفيال ونسور القارة السمراء.
وواصلت الصحيفة مسلسل "حقدها " الواضح على المصريين وإنجاز الفراعنة، وقالت إن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى ولاعبى المنتخب المصرى أذهلوا الحضور عندما قاموا بسجود جماعى أمام الكأس وهم يرتدون البدلات الرياضية فكانت صورة الكأس أمامهم مثل "الصنم".
فماذا بعد يا بربر