في تقرير نشره أحد المواقع الجزائرية على شبكة الإنترنت أشاد خلاله بدور إحدى الشخصيات الجزائرية، فيما الإعداد لما أطلقت عليه نصاً "معركة كواليس أم درمان"، أثبت الموقع دون الإلتفات لذلك، حصول الجماهير الجزائرية على تسهيلات من جانب المسئولين في السودان عند دخولهم ملعب أم درمان لمساندة "الخضر" في اللقاء الفاصل على بطاقة التأهل لكأس العالم أمام مصر 18 نوفمبر الماضي.
وقال موقع "الجزائر نيوز" للإشادة بأحد الممثلين للاتحاد الجزائري ويدعى زهار "إذا كان أبناء سعدان قد أداروا معركة أم درمان على المستطيل الأخضر وفازوا بها، فإن معركة خفية وكبيرة كانت تدور في الكواليس أكبر حجماً ووقعاً من الأولى، كونها تتعلق بسمعة وهيبة الجزائر، قادها رجل بسيط لم ينتبه له الآلاف من الجزائريين الذين رسموا لوحة فنية رائعة برفع الرايات الجزائرية المرفرفة عبر أرجاء الخرطوم اسمه زهار، كان يرتدي يوم المقابلة بدلة كلاسيكية سوداء ويعلو صدره شارة تحمل اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم."
وأشار الموقع إلى أن الشخصية المذكورة أقنعت المسئوليين السودانيين باتخاذ قرار كانوا يرونه خطير للغاية، "وقد يجعل زمام الأمور الأمنية تفلت من بين أيديهم"، وهو فتح جميع أبواب الملعب المخصصة للجزائريين على مصرعيها لتخفيف الضغط على رجال الأمن السودانيين والجزائريين معاً تحت وقع الحرارة وضغط الحماس.
وقال الموقع " وما كان أمام السودانيين لتقنيات تفاوضه سوى التجريب، حيث أظهر لهم تفوق الجزائريين في التنظيم، وأصبح بالنسبة لهم مرجعاً فيه".
وعلى الرغم من أن الموقع نشر هذا التقرير الذي نقله ".. للإشادة بالشخصية بطلة الأحداث، إلا إنه لم يلتفت إلى أن ذلك يعد دليلاً دامغاً على وجود تسهيلات أمنية من قبل السودانيين أدت لدخول الجماهير الجزائرية للملعب بسهولة، وهو ما يعزز إتهامات المسئوليين في مصر لبعض المتعصبين من أنصار "الخضر" بادخال الأسلحة البيضاء إلى ملعب أم درمان.
وكانت بعض اللقطات قد تم بثها على الـ "يوتيوب" تظهر أحد المشجعين الجزائريين في مدرجات ملعب "أم درمان" ممسكاً بالسلاح الأبيض وملوحاً به أثناء تشجيعه لمنتخب بلاده.